مديرية العزونية في القومي أحيت مولد أنطون سعادة

 أحيت مديرية العزونية التابعة لمنفذية الغرب في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" عيد مولد أنطون سعاده، باحتفال حضره منفذ عام الغرب شوقي باز، ناظر التدريب سامي الحلبي العريضي، ناظر العمل والشؤون الاجتماعية سلطان العريضي، الأمين نديم العريضي، إلى مدير مديرية العزونية أديب الكوكاش وأعضاء الهيئة وجمع من القوميين والمواطنين.

وحضر الاحتفال رئيس وحدة الحزب الديمقراطي اللبناني فادي الكوكاش، معتمد الحزب التقدمي الاشتراكي رامز الكوكاش، رئيس وحدة "تيار التوحيد" مجدي الكوكاش، منسق "التيار الوطني الحر" نهاد الكوكاش وعضو المنسقية عجاج الصايغ، المختار فوزي عماد، رياض سليم وعقيلته، وفاعليات.

بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني والنشيد القومي، وألقت اليسار الكوكاش كلمة تعريف، فقالت: "الأول من آذار 1904، الإشراقة الأولى لشمس المعرفة التي شعت بولادة منقذ الأمة الذي جاء هاديا ليغير وجه التاريخ".

وألقت سوار شرف الدين كامة الطلبة، تحدثت فيها "عن أهمية دور الطلبة في مسيرة النهوض القومي، فسعاده اعتبر الطلبة نقطة ارتكاز في العمل القومي".

ثم ألقيت قصيدة من وحي المناسبة.

كلمة المديرية
وألقى أديب الكوكاش كلمة تحدث في مستهلها عن معاني الاحتفال وقال: "نحن نعمل لتحقيق المصالح القومية والإنتصار لقضيتنا، مهما تطلب هذا العمل من جهاد وتضحيات، فالقوميون مستعدون لخوض جميع المعارك لنصرة قضية الأمة وحق الأمة في الحرية والحياة بعز".

وختم: "نعاهد سعاده أننا سنقف سدا منيعا ضد المطامع الأجنبية وضد كل أشكال الاحتلال والارهاب والتطرف".

كلمة المنفذية
وألقى باز كلمة قال فيها: "ما وجودنا اليوم معا في هذه الذكرى المباركة سوى دليل بليغ على أن ولادة سعاده لم تكن حدثا عابرا في تاريخ أمتنا، لأن ما قبل الأول من آذار ليس كما بعده ولا يساويه بالمعنى الفلسفي العميق سوى الثامن من تموز.. فبين الولادة والشهادة ولدت أمة ظنها أعداؤها أنها قضت الى الأبد، وها نحن بالمبادئ المحيية التي جاء بها الزعيم سعاده أصبحنا نعبر عن هذه الأمة مصغرة".

ولفت إلى أن "الأول من آذار هو التمهيد لبعث العودة والثقة بالنفس بعد يأس فتاك، لإنبلاج فجر الوجدان القومي بعد ليل طويل من اللامبالاة".