كيف نعيش في لبنان

د. ميشال أفرام

أ-من أول ناحية التلوث
١-النفايات منتشرة في كل المناطق ولا تعالج بالطريقة الصحيحة فتتخمر مع حرارة مرتفعة كما هو الحال الآن ومن ثم تتكاثر البكتيريا الى آلاف المليارات وتهطل الامطار وتحملها الى الطرقات (أي منازلنا) الى الانهر الى البحر ( الى الاسماك) والى المياه الجوفية
٢-تحتوي النفايات على مختلف المعادن الثقيلة والمواد السامة وهي أكثر خطورة من الجراثيم - والحال نفسها!!
٣-طريقة طمر النفايات غير صحيحة بتاتاً، فأماكن طمر النفايات تظهر ارتفاعاً خيالياً بالجراثيم وبالمعادن الثقيلة التي ترشح الى المياه الجوفية غير التربة.
٤-ماذا حلى بالبراميل الصغيرة المهترئة التي ظهرت منذ ٦ سنوات ( مواد مشعة أو كيميائية خطيرة) في برج حمود... هل عولجت أم طمرت وطمر فوقها نفايات أخرى...فضيحة...
٥-د.فيليب سالم في تصريح له، أشار الى أن مياه لبنان مليئة بالمواد المشعة والكيميائية والجرثومية وإن صحة اللبناني في خطر مستمر.
٦-منذ ١٥ سنة، تقارير التلوث الصادرة عن مصلحة الابحاث أشارت أن كل الانهر ملوثة، ٩٠٪؜ الى ١٠٠٪؜ من المياه الجوفية ملوثة، ١٠٠٪؜ من المياه السطحية ملوثة، بالرغم من كل إجراءات حماية الليطاني، لا يزال الأول في نسبة التلوث ويتبعه أنهر الدامور، بيروت، جونية، ابراهيم، الاولي،....
٧-مواد غذائية فاسدة، نفحصها ونطلب منعها من الدخول ولكننا لا نعرف اذا دخلت بطريقة أخرى 
٨-المواد الغذائية المخزنة دون اعتبار لمعايير التخزين ، يتم تصنيعها وبيعها مصنعة.
٩-الطحين: من يؤكد المواطن اللبناني أن الطحين المخزن هو صالح للاستهلاك؟ هل تم فحصه؟ 
هل تم الكشف على آلية عمل الافران وما يسعملونه من مواد ؟
فالخبز الاسمر هو خبز أبيض مع سكر محروق؟
وكيف تعود الافران لاستعمال ما يتبقى من خبز قديم في الاسواق في صناعة الرغيف مجدداً؟ 
١٠-هل تم الكشف على مخالفات المياه المعبأة والتي تباع دون أي فحص جرثومي؟
١١-هل تم فحص خزانات المياه التي تعبأ للمنازل لمعرفة نوعية هذه المياه (طالبنا بذلك مرات عدة ....)
١٢-المشكل أن كثيرون من المسؤولين يعتمون على هذه الامور لكي لا يظهر تقصيرهم أو غضهم النظر عن الموضوع

ب-من ناحية أخرى، خطر على المواطن اللبناني:
١-من قيادة السيارات المجنونة
٢-من قيادة الشاحنات الهوجاء
٣-من حفر الطرقات التي وعدونا بتزفيتها منذ أشهر ولا تزال تكبر وتكبر
٤-من عدم انارة الطرقات
٥-من عدم تخطيط الطرقات للضباب 

ج-من ناحية ثالثة الكورونا
١-رقصوا ليلة رأس السنة دون أي مسؤولية والآن يرقصون على أرواح المصابين بالكورونا...
ما هذه الانسانية الانانية القذرة؟
٢-المسؤولين سهروا وحفلات عشاء بدل أن يكونوا المثال فإذا بهم أول الفاسدين
٣-اذا أردتم تطبيق القانون على الناس فابدأوا بأنفسكم والاعتذار لا يكفي
٤-المشكلة الكبيرة القادمة علينا هي المطاعيم
من هم المسؤولين عن جلب المطاعيم ؟ من هم المحظوظين السياسيين ؟ فلا تأملوا خيراً من المطاعيم لأن الفوضى ستعم ولماذا لا يتم فتح الاسواق بكاملها على شراء المطاعيم من دون أي احتكار
٥-على كل مواطن نقل الكورونا الى آخر أن يسجن
٦-على كل مواطن رفض ارشادات التباعد وارتداء الكمامات ابلاغ قوى الامن عنه
٧-على قوى الجيش اعلان حالة طوارئ والنزول الى الطرقات وضبط  المخالفات بالقوة
٨-من يتحمل مسؤولية وفاة أي شخص بالكورونا؟
٩-لا تستطيع قوى الامن القيام بالمهام لوحدها، 
١٠-لدى المصلحة تجربة مريرة مع قوى الامن التي غطت هرب أحد المطلوبين للقضاء لأشهر عدة...

بالخلاصة: نتعرض لضغوط كثيرة لنغيير النتائج ، ونتعرض لرشاوى أكثر لتغيير النتائج ولا أذكر أنه خلال ٢٠ عاماً تغيرت نتيجة واحدة حتى على قطع رؤوسنا لأن جميع زملائي هم جنود محصنون ضد الفساد بالعلم والاخلاق والانسانية والوطنية.
وأخيراً لماذا لا تفتح أبواب المنافسة أمام مختلف الشركات لجلب المطاعيم المختلفة وعدم الاحتكار بمطعوم pfizza المحسوب على أحد السياسيين.