غرفة طرابلس الكبرى ترشّح سليم الزعني لرئاسة جمعية الصناعيين اللبنانيين
أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ترشيح السيد سليم الزعني لرئاسة جمعية الصناعيين اللبنانيين في الانتخابات التي من المفترض أن تجري في 19 آذار الجاري.
جاء ذلك خلال إستقبال الرئيس دبوسي للسيد الزعني في غرفة طرابلس الكبرى بحضور نائب الرئيس إبراهيم فوز حيث جرى إستعراض مختلف الشؤون الإقتصادية العامة.
وأعرب الرئيس دبوسي عن إعتزازه وإعتزاز غرفة طرابلس الكبرى بترشيح السيد الزعني الشخصية اللبنانية الوطنية التي تبذل جهوداً حثيثة وتعطي من وقتها للصناعة اللبنانية، مؤكدا أن مسيرته الخاصة والعامة تشكل قصة نجاح لبنانية ودولية خصوصا بعدما بذل جهودا في فتح الأسواق العالمية أمام الصادرات اللبنانية.
ودعا دبوسي الصناعيين اللبنانيين للإطلاع على مسيرة السيد سليم الزعني الشخصية الصناعية المميزة التي بذلنا جهوداً إستثنائية لإقناعها بالترشح لما لديها من إدراك كامل لحجم المسؤوليات ومن قدرات على إعطاء المزيد من جهودها ووقتها ومالها. ونحن نرى أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
من جهته شكر الزعني الرئيس دبوسي ومجلس إدارة غرفة طرابلس والشمال على هذا الدعم، مذكرا أن إنطلاقة اعماله كانت من الشمال ومن طرابلس، معربا عن إعتزازه بإطلاق ترشيحه من بيته الاقتصادي المتمثل بالغرفة، لافتا الى أن ظروف العمل منعته في السابق من تحمل المسؤوليات في رئاسة جمعية الصناعيين اللبنانيين، اما اليوم فإن المطلوب هو بذل كل الجهود الكفيلة بتنمية الصناعة اللبنانية وبشكل خاص حركة الصادرات لأننا نمر في ازمة إقتصادية، وبالرغم من ذلك فإنني ارى ان الأرضية باتت متينة وما علينا إلا ان نسعى للإنفتاح على العالم للنهوض بالصناعة التي تشكل العمود الفقري للإقتصاد الوطني".
وفي ختام جولته على مختلف المشاريع الإنمائية المعتمدة داخل مقر الغرفة لاسيما مختبرات مراقبة الجودة ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء، قال الزعني : " نحن كصناعيين نعتز بوجود مثل هذه المختبرات والمراكز لإجراء الفحوصات الصناعية ولدينا الإستعداد الكامل للتعاون الواسع جداً لأن مثل هذه المختبرات لا مثيل لها ليس على مستوى لبنان وحسب وإنما على مستوى المنطقة بكاملها وهي مؤسسات بالفعل تجعل رؤوسنا مرفوعة. منوها بالمنظومة الإقتصادية المتكاملة والتوجه نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية والتي فيها مشاريع طموحة جداً".
Recent comments