غرفة طرابلس الكبرى تدعم الشراكة في مشروع التنمية الزراعية الجديد في لبنان

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفداً ضم رئيسة البرامج لدى مؤسسة جورج فرام نوبيه قريبي ورئيس الفريق لدى كير إنترناشيونال دريك سينيانج والمهندس الزراعي لدى مؤسسة جورج فرام ومدير برنامج إرشاد إيلي بيطار بحضور مدير مختبرات الغرفة الدكتور خالد العمري حيث تم البحث في سبل الشراكة  في تطبيقات مشروع التنمية الزراعية الجديد في لبنان – بساتين على نطاق طرابلس ومحافظة عكار.

وأثنى الرئيس دبوسي على الدور التشاركي الذي تقوم به الجهات المتعاونة لإنجاح برنامج "بساتين" من أجل تطوير القطاع الزراعي في طرابلس الكبرى وتحسين منتجاته من خلال تنمية الطرق الزراعية المتقدمة بالرغم من صعوبة الظروف التي يمر بها القطاع الزراعي اللبناني.

وإثر جولة ميدانية على مختبرات مراقبة الجودة والمركز الصناعي لأبحاث الزراعة والغذاء أعرب سينيانج عن سروره بما رأه في آلية العمل الجدي الذي تقوم به مختبرات غرفة طرابلس لا سيما تجاه المسالة الحيوية المتمثلة بالإهتمام بالأمن الغذائي وسلامته،  كما وجد أن غرفة طرابلس والشمال تمتلك كل القدرات لنشاركها من خلال مشروع التنمية الزراعية وكذلك شركائنا في مشروع بساتين الى تقديم الدعم الذي تحتاجه المزارع  والتعاونيات والمؤسسات الزراعية الصغيرة والمتوسطة ونحن نتطلع الى توثيق الروابط مع غرفة طرابلس والشمال في هذا المجال.

بدورها السيدة نوبية القريبي أعربت عن إعجابها وتقديرها للدور المحوري الذي يقوم به الرئيس دبوسي في تنمية وتطوير مختلف القطاعات الإقتصادية لا سيما الزراعية منها وأن غرفة طرابلس من خلال متابعتي لدورها منذ تاسيس مختبراتها فإن البداية كانت تستند على رؤية بأن يكون للغرفة دور في السلامة الغذائية ولكنني في المرحلة الراهنة إزداد إعجابي بالطريقة العملانية لتطوير الرؤية، بحيث أننا امام مختبرات اكثر إتساعاً وفاعلية ونحن لدينا التوجه لتوثيق الروابط مع غرفة طرابلس وبالتالي توسيع إطار الشراكة مع المشروع الممول بالكامل من الوكالة الفرنسية للتنمية، تقوده منظمة كير الدولية بالشراكة مع كل من ميرسي كور والمنظمة اللبنانية للدراسات والتدريب (لوست) (LOST)، (المجموعة) ومؤسسة جورج ن. فرام لأن العمل لا يتسم بالنجاح إلا بالشراكة بين الجهات المتعاونة من اجل تنفيذ "برنامج بساتين" الرائد  في التدخلات مثل سلاسل الانتاج والأنظمة الغذائية وغيرها.