لم يكتف 3 شبان من منطقة البقاع اللبناني بالاغتصاب والتعذيب والأذى النفسي والجسدي الذي سببوه لطفل سوري، بل نشروا مقطع فيديو يتفاخرون بفعلتهم النكراء على مواقع التواصل الاجتماعي، في جريمة هزت الرأي العام اللبناني بأكمله.
وأثار مقطع فيديو الذي يظهر اعتداء واغتصابا بحق طفل، موجة غضب كبيرة حيث ناشد اللبنانيون القوى الأمنية للتحرك لوقف هذه الانتهاكات بحق الطفل.
وذكر نشطاء، أن الطفل البالغ من العمر 13 عاما، ويقطن بلدة سحمر في البقاع الغربي اللبناني، تعرض إلى عمليّة تحرّش واغتصاب وبشكل متكرر من قبل مجموعة من شباب المنطقة.