رهانان سقطا تباعاً…وبقيت «الأم الحنون» بقلم د. شادي مسعد
توالت الانتكاسات على الساحة الداخلية على المستويين السياسي والاقتصادي. وفيما كان يسود رهان على نجاح المساعي في حلحلة سياسية تؤدي الى ولادة الحكومة، ورهان آخر على نجاح الكابيتال كونترول وتعميم مصرف لبنان للبدء في إعادة الودائع، سقط الرهانان بالضربة القاضية، وانتهى الاسبوع على وضع حكومي مقفل، ووضع مالي مريب بعد الموقف الحازم والواضح الذي أعلنه صندوق النقد الدولي.
في الموازاة، زادت الضغوطات المعيشية على المواطن، وانسحبت الأزمات على معظم السلع والخدمات، ومنها الكهرباء، الانترنت، المياه، المحروقات، الادوية والاستشفاء، والمواد الغذائية وصولاً الى الطحين..