نحن أمام إقرار موازنة ٢٠٢٠ في مجلس النواب الاثنين القادم وسيتم تشريحها بالتفصيل في المجلس فعلى الحكومة اما ان تكون جاهزة للدفاع عنها أو عليها استرداد الموازنة لتعديلها

‏سخافة وسفاهة، أن تتحول الأنظار في منتدى دافوس الإقتصادي العالمي عن القضايا الأساسية والمصيرية الهامة، إلى كيفية وصول ‎#الوزير_باسيل إلى ‎#دافوس.

الحكومة أمام مأزق لا تحسد عليه. للخروج من الأزمة عليها الأستعانة بصندوق النقد. والشروع بالإصلاحات قبل طلب المساعدة من المجتمع الدولي. بالإضافة إلى زيادة الضرائب المباشرة والغير مباشرة وتعويم سعر صرف الليرة وجميعها قرارات غير شعبية، وإذا لم تفعل ستكون أمام أزمة مالية قد تطيح بها

:
حلّ الأزمة المالية والاقتصادية قد يتطلب ثلاث سنوات في حال توفّرت الارادة والشجاعة السياسية لمواجهتها. أما إذا لم تتوفر هذه الإرادة فسنعاني على الأرجح لفترة طويلة قد تمتد عشرات السنين. فالمطلوب من الحكومة وضع خطة عملية واضحة وعاجلة تحظى على رضى وغطاء من المجتمع الدولي وثقة محلية.

قلها فنحن نشتاق إلى صَوتِ أبٍ احتضننا، يوم كان الاحتضان خطيئة، فترفَّع عن إساءاتنا الدائمة، ورفعنا معه إلى حقيقة وطنٍ كِدنا نظنّه حلمًا.
لا تمش سيّدي، عُد أدراجَك، قُل كلمتك واجعلها سَيفًا يشطرُ الحقّ عن الباطل.
أبسط يدك يا كاهن المسيح وبارك أبناءك الأحرار الذين من صوتك سمعوا الحقّ.
قُلها، فنحن ننتظرسماع صوتك الصارخ دائمًا في بريّة بلدٍ يصارع بين أن يكون وطنًا أو يصبح أشلاءً.
سيّدي، قُل كلمتك الآتية من تلك "الكلمة" الأزليّة التي لا يعرفها إلاّ مَن يؤمن بها.
قُلها، واطرد أشباح الظلام والظلم يا بطريركًا لن "يموت".
(الأب شربل يوسف)