رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب : " أذا كانت نيتكم الأستمرار بقرار التعبئة عليكم تأمين حاجات الناس... فبناء الأوطان لا يكون في التنظير". 

17 نيسان 2020

نداء إلى الحكومة ووزير الداخلية والبلديات.                                                                 إن قرار التعبئة العامة حتى ٢٦ نيسان لم يعد يحتمل. فمعظم المواطنين وبالأخص أصحاب المؤسسات الصغيرة والحرفيين وموظفينهم الذين يعتمدون على انتاج يومي أو اسبوعي، فان ما تم إدخاره منذ شهر تقريباً شارف على الإنتهاء، وبعد أن استوليتم على ماتبقى من اموال في المصارف، وبعد ان اصبح جميع المواطنين يعرفون سبل الوقاية، لم يعد أمامكم سوى السماح  لجميع المؤسسات بمزاولة العمل ضمن شروط الوقاية المعتمدة من وزارة الصحة أسوةً بالصيدليات والمتاجر المسموح لها بمزاولة العمل.  
 أما اذا كانت نيتكم الإستمرار بقرار التعبئة العامة فعليكم تأمين مقومات وحاجات هذه التعبئة ومنها إعفاء المواطنين الذين لم يمارسوا اعمالهم خلال هذا القرار من فاتورة الكهرباء والمولد والستلايت والإ نترنت و الخليوي وغيره....                                           فالمواطنون يلاحقون دائما من هم في سدة المسؤولية فترفعوا عن الحساسيات والصغائر وقدموا أمثلة جديدة عن الحكم  لأن بناء الاوطان لا يكون بالتنظير  فاتخذوا قراراً وطنيا قبل فوات الأوان .