«السلة الغذائية» من جمعية شباب المحبة الخيرية تسد إحتياجات أكثر من 300 عائلة فقيرة بأكثر من 50،000،000 ليرة لبنانية
يقول النَّبِيُّ محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالمِسْكِينِ ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَوِ القَائِمِ اللَّيْلَ الصَّائِمِ النَّهَارَ ) ،،، وانطلاقاً من قاعدة هذا الحديث الشريف، أطلقت جمعية شباب المحبة الخيرية مشروع السلة الغذائية «كن محباً وشريكاً بالعطاء»بهدف توفير المواد الغذائية الرئيسة للمحتاجين وسد جزء من احتياجات الفقراء والمتعففين.
رئيس الجمعية الأستاذ عبدالقادر نحلة أكد على أن مشروع الجمعية الرمضاني لهذا العام جاء بصورة منقحة ومصححة تحت عنوان "السلة الغذائية" ليكون مكملاً للمشاريع والمبادرات الخيرية التي تطلقها الجمعية في كل عام بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والأهالي، وإشراف الجهات الرقابية والتنفيذية، التي لاقت جميعها نجاحا ملحوظا في الفترة الماضية لاسيما نجاح مشروع "افطار صائم" في العام الماضي والذي استهدف اطعام أكثر من 3000 وجبة ساخنة على مدار الشهر الكريم.
ولفت نحلة الى أن مشروع السلة الغذائية هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة وربما على مستوى لبنان التي استهدفها المشروع، وتكمن فكرته في تأمين بونات مدفوعة مسبقاً تراوحت قيمتها بين 100، 150 و200 ألف ليرة لبنانية حسب عدد أفراد كل أسرة.
وأوضح نحلة أن الجمعية وفي ظل الظروف الاقتصادية الدقيقة ستعمل على تأمين استمرارية المشروع ما بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، على أن تتبع فيها نفس خطة العمل المعتمدة لهذا العام تيسيراً على المتبرعين في إيصال تبرعاتهم الكريمة للمتعففين.
وشكر نحلة كل الداعمين للمشروع والجمعية وخص بالشكر أسرة الوسط الاخبارية التي واكبت الجمعية بكل كوادرها إعلامياً طوال مسيرتها.
بدوره أشار الأستاذ أحمد جديد إلى أن الجمعية تعمل على توسيع الشراكة المجتمعية مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات المدنية بما يخدم المحتاجين ويصب في مصلحة العمل الخيري في كل لبنان الى جانب مناطق الاستهداف الرئيسة في المنية الإدارية.
وعبر "جديد" عن سعادته بإطلاق هذه النسخة المنقحة من المشروع لما تحمله من معان إنسانية في تلبية احتياجات الناس الضرورية وضمان العيش الكريم ونشر الابتسامة على وجوههم دون حضورهم الى الجمعية. اذ حرصت الأخيرة عبر كادرها الى توزيع القسائم المسبقة الدفع على العائلات المتعففة بشكل مدروس دون ضجة اعلامية.
وعن آلية الاستفادة من القسائم قال "جديد":" بكل اختصار، اعتمدنا نفس آلية عمل الشيكات البنكية، وبقيم محددة بإمكان المستفيد منها استخدامها على مدار الشهر الكريم أو على مدار عام كامل على أساس القيمة المحددة، مثلاً، قسيمة الــ 200.000 ل.ل يمكن تجزئتها لشراء حاجيات العائلة من الخضار أو الفواكه فقط على أن تخصم القيمة من القسيمة عند كل عملية شراء وهكذا دواليك".
وبين الأستاذ محمد الدهيبي في لقاء اذاعي مع راديو طرابلس، أن العائلات المستفيدة بلغت أكثر من 300 عائلة ونعمل على التوسع لتشمل عائلات اضافية بغية الوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين وتحقيق الهدف المنشود من المشروع، قسائم مساعدة بأكثر من 100,000,000 ليرة لبنانية.
وأفاد بأن هذا العمل الخيري الضخم يأتي اتساقا مع أولويات الوضع الاقتصادي خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن جمعية شباب المحبة تواصل مشروعاتها الخيرية التي تستهدف تقديم المساعدات من منطلق حرصها على الاعمال الانسانية والخيرية وتوسيع الاستفادة منها.
جمعية شباب المحبة
يبقى أن نشير الى أن جمعية شباب المحبة الخيرية بدأت بمبادرة من رجل الأعمال الأستاذ عبدالقادر نحلة ومجموعة من الأصدقاء قبل أكثر من 25 عام، وتهدف الجمعية الى أن تكون من اولى الجهات التي تخدم الانسانية، محليا ولبنانيا، وتوفير جميع الاحتياجات الانسانية للمستفيدين من خلال منظومة عمل احترافية، وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة الفقيرة والمتعففة الى جانب العديد من الأنشطة الهادفة التي تقوم بها على مدار العام.
Recent comments