منصور نمر .. قصة رجل أعمال لبناني ناجح في قبرص.. نعمل مع المسؤولين القبارصة لدعم لبنان

نعمل مع المسؤولين القبارصة لدعم لبنان

كثيرون هم اللبنانيين الذين اختاروا الهجرة إلى الخارج واستطاعوا التألق في عدد من المجالات بعد أن ضاقت بهم سبل العيش في بلادهم، ولكن قليلون منهم عملوا في عالم الأعمال وتمكنوا من النجاح، واستثمروا في قطاعات حيوية ليس فقط في البلدان التي هاجروا إليها، بل في مختلف أصقاع الأرض.

ويعتبر منصور نمر، المهاجر اللبناني المقيم في قبرص اليونانية، واحد من هؤلاء، بعد أن تمكن من أن يرسم لنفسه مسارا متميزا في عدد من الأعمال، ما جعله مقصدا للكثير من اللبنانيين الراغبين بالهجرة الى قبرص أو المقيمين هناك، فهو لا يتوانى عن مد يد المساعدة لهم والوقوف إلى جانبهم ودعمهم من خلال علاقاته الجيدة في البلد وتقرّبه من الرئيس القبرصي. حتى أنه أسّس الجامعة اللبنانية القبرصية منذ حوالي الخمس سنوات التي تضم الكثير الكثير من أبناء البلدين. والهدف من إنشائها هو تبادل الثقافات والعادات والتقاليد بين المجتمع اللبناني والقبرصي والتضامن مع بعضهم البعض أينما تواجدوا في العالم وليس في البلدين حصراً.

منصور نمر المغترب اللبناني الذي تُرفع له القبعة لكل ما قدمه وسيقدمه في المستقبل القريب لبلد يحبه ويعشقه حتى وان غادره على مضض، ولشعب يعمل المستحيل لمساعدته في هذه الأزمة العصيبة التي يمر بها. فهو يعتبر أنه موجود جسديا في بلاد الاغتراب ولكن قلبه وعقله هنا في بلده الأم لبنان.

ما الهدف من انشاء الجامعة اللبنانية القبرصية؟

الهدف من إنشاء الجامعة هو تبادل الثقافات والعادات والتقاليد بين المجتمع اللبناني والقبرصي والتضامن بين اللبناني والقبرصي حيثما يتواجدان في العالم وليس في البلدين حصراً.

كم شخص تضم الجامعة وما هي شروط الانتساب اليها؟

تضمّ الجامعة حتى اليوم 550 منتسباً من لبنانيين وقبارصة. أما شروط الإنتساب فأن يكون مقيماً في قبرص أو يحمل الجنسيّة القبرصية

 هل تعتبرون قبرص بلدكم الثاني أم أن المرء يبقى غريبا بها مهما طالت السنين الهجرة؟

قبرص، طبعاً هي بلدنا الثاني والأوّل في نفس الوقت، فهنا يُحترم الانسان لانسانية الموجودة بداخله بغض النطر عن طائفته ولونه وجنسه.

هل ما زالتم متفائلين بمستقبل لبنان؟

التفاؤل لن يموت أبداً ولدينا كل الأمل بعودة لبنان الحضارة وإلى موقعه "سويسرا الشرق"وإلى ولادة جديدة تمحي ما خلّفته الحروب العبثيّة وأخّرت مسيرته لمواكبة العصر.

ما هي معاناة اللبنانيين في قبرص؟

ليس هناك من معانات تُذكر سوى بعض المشكلات الصغيرة.

يقال أن قبرص أصبحت لبنان على مصغر هل هذا الكلام صحيح؟

حاليّاً عدد اللبنانيين المتواجدين في قبرص هو عدد كبير ولا يستهان به. لذلك يُشعر المرء بأنّه في بلده لبنان.

ماذا يميز هذه الجزيرة عن غيرها؟ 

قبرص لؤلؤة المتوسط، وما يُميّزها عن غيرها هو مناخها الجميل وطيبة أهلها والأمان والنظام والمعاملة الطيّبة التي يتمتّع بها المقيمين في قبرص.

في هذه الظروف السيّئة التي يمر بها البلد كيف تحاولون مساعدة أهلكم في لبنان؟

نحن كجامعة وكمجهود شخصي أرسلنا العديد من المساعدات الإنسانيّة من غذاء ودواء ومساعدات ماليّة عبر جمعيّات خيريّة نثق بها ولبعض العائلات مباشرة.

كما نعمل وبشكل مكثّف ودائم مع المسؤولين القبارصة وعلى رأسهم السيّد رئيس الجمهورية لدعم لبنان والشعب اللبناني على مختلف الأصعدة...