غرفة طرابلس الكبرى.. تستضيف أكبر معرض للجامعات التركية في لبنان..

إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال  في مقرها "معرض الجامعات التركية الأكبر في دولة لبنان" وذلك بحضور نخبة لممثلي أكبر وأفضل الجامعات التركية وبتنظيم من شركة Bahar Group وسط عدد من الطلاب المهتمين والراغبين بإستكمال دراساتهم وتخصصاتهم المختلفة في الجامعات التركية.

والقى رئيس الغرفة توفيق دبوسي كلمة رحب فيها بمبادرة إقامة هذا المعرض الجامعي التركي الذي يتيح فرصة للتواصل المباشر مع ممثلي أكبر الجامعات التركية  لتقديم عروض حصرية ومنح وتسهيلات للطلاب اللبنانيين متوجها بشكره الى تركيا وجامعاتها ومعاهدها للإهتمام بطلاب لبنان من شباب وشابات.

واضاف: نحن سعداء بتطوير علاقاتتنا مع تركيا في المجالات العلمية والثقافية من طرابلس الكبرى حيث تكمن الأهمية في بناء العلاقات بين الشعوب والأمم على أسس علمية ومعرفية وتخصصية.

وتابع: لدينا طموحات بإطلاق شراكات واسعة وحقيقية لنرتقي بالإنسان لكي يكون له دور فاعل في بناء المجتمعات ونحن نؤمن تماماً أن الحياة رسالة وأهم رسالة فيها هي العلم الذي ينعقد في هذا اللقاء اللبناني - التركي من أجله ومن أجل الثقافة ومن أجل حث شبابنا وشباتنا على نبذ العنفية والدموية ونريد في نفس السياق الإستفادة من مستوى التقدم الذي وصلت اليه تركيا، ولذلك نحن ننتطلع الى بناء أوسع العلاقات الإستراتيجية لنستثمر معاً قصص النجاح  التي تسجلها  في شتى المجالات من أجل العمل على تحقيق الرقي والتقدم وبناء السلام بين مختلف شعوب الكون ونحن نتوجه من طرابلس الكبرى برسالة مفادها اننا بالعلم نسعى ليكون الإنسان سيد نفسه ولتحريره من التبعية وليقدم أحسن ما عنده".

ولفت دبوسي الى أن هذا اللقاء العلمي الذي تستضيفه غرفة طرابلس الكبرى يعزز ثقافة الإنفتاح ويفتح المجالات واسعة أمام كل البلدان التي تريد الخير لشعبنا اللبناني وهو بكل تأكيد فرصة جيدة لنؤكد تمسكنا بعلاقاتنا مع المجتمع الدولي ومع كل الدول الصديقة لا سيما أننا نطمح مع تركيا الى تطوير العلاقات وتمتينها ونعتقد جازمين أن التعاون إنما يهدف الى ترسيخ تطلعاتا المشتركة نحو الإرتقاء علمياً ومعرفياً  لأن العلم والمعرفة هما المداميك الأساسية لإقتصاد مزدهر ومجتمع آمن. 

‎ وختم مجددا ترحيبه بـ"ممثلي الجامعات التركية وبالطلاب متمنياً للجميع النجاح والتوفيق والإستفادة القصوى من هذه الفعالية العلمية الأكاديمية".