أترك أثراً طيباً ثم إرحل!!
الحياة فرصة عظيمة للأحياء!
كُثر من هم مرّوا بها ثم رحلوا مرور الكرام حيث تلاشت أقدامهم بسبب سوء فهمها وظنّهم أن المأكل والمشرب والنوم هم صفات الأحياء، وكُثر من رحلوا ولم تزل بصماتهم تلمع من أفعالهم وأفكارهم وكلماتهم وكتابتهم التي شكّلت أثراً يدلّ عليهم، فالحي لا بدّ له من أثر....
فعلاً، كلّ شيء حولنا يترك أثراً فينا، ربّما كلمة، معاملة، أخلاق، سلوك، إبتسامة، نصيحة...
يقولون! أن إرث المرء هو الأثر الطيب الذي يتركه!
الكلمة مسؤولية، إما أن ترفع من شخص أو تحط من قدره، كونها تبقى وأثرها على قيد الحياة بعد مماته بالرغم من عدم تكلفتها ولكنها تساوي الكثير والكثير...لأن ما يتركه المرء بعد مماته هو امتداد لعمره الذي يُذكر به ويثنى عليه وكأنه لم يرحل..
كلّ الخطى تترك وراءها أثراً يراه الغير الذي يحكم على سالكها من خلالها...
الأثر هو الصديق الملازم لشخصك بوفائه سواء طيباً ام سيئاً، فاْحرص على أن يكون صديقك طيباً،
أقول! اترك أثراً طيباً، انشر السعادة في قلوب الناس، ارسم البسمة على وجوههم، إعمل صالحاً، ازرع شجراً مثمراً ومن بعدها،
أخرج من الحياة واْبق حياً...
مقال مختصر!!! آملاً أن يبقى له أثر.
المحامي سامر عويدات
Recent comments