القاضية اسكندر رفضت استخدام إسمها في صراعات سياسية : ما نشر عن اتصالات او علاقة مع باسيل كاذب ومختلق

 ردت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة اسكندر، في بيان، على مقال ورد على موقع أساس الالكتروني، بتوقيع خالد البواب، بعنوان "جبران "مأسس" تشويه خصومة: غرفة قضائية وغرفة إعلاميّة"، ورد فيه أن النائب جبران باسيل قد أنشأ "غرفة قضائية" تضم قضاة حاليين أبرزهم القاضية هيلانه اسكندر.

وجاء في بيان اسكندر: "إن هذا الخبر في ما يتعلق بالقاضية هيلانه اسكندر هو كاذب ومختلق ولا أساس له من الصحة. فليس هناك أي علاقة أو اتصالات إطلاقا من أي نوع كان، سواء مباشرة أو غير مباشرة، بما فيها الهاتفية، بين القاضية اسكندر والنائب باسيل أو أي شخص من المقربين منه. وهي كما يعرف جميع من واكب مسيرتها القضائية لا سيما في محكمة جنايات بيروت لمدة عشر سنوات لا تعمل إلا بما يمليه عليها ضميرها فقط ولا تصغي إلى أحد سواه وليست لها أية ولاءات سياسية أو حزبية لأية جهة كانت، وترفض أن يستعمل أحد اسمها في صراعات سياسية لا علاقة لها بها ولمآرب شخصية. وإن مهمتها كرئيسة لهيئة القضايا الادعاء في القضايا التي تكلفها الإدارة بها دون أن يكون ذلك خدمة لأية جهة سياسية".