تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

المطران العمار يدشن كنيسة ما جرجس " المطلة" .... ما اجملنا ان نجتمع اليوم، ومن مختلف الاتجاهات السياسية والمناطق

رئيس بلدية المطلة المهندس أرنست عيد :
من مصالحة الجبل علينا ان نتعظ ونتوحد
وشكر المغترب القنصل  عاطف عيد على مساهمته في بناء الكنيسة

 

برعاية وحضور راعي ابرشية صيدا المارونية سيادة المطران مارون العمار
والذي بدوره  ترأس قداسا أحتفاليا لمناسبة تبريك وتدشين كنيسة مار جرجس  في بلدة المطلة  الشوفية حيث اكتظت الكنيسة بجموع غفيرة من المؤمنين من أبناء البلدة والقرى المجاورة

عاونه في ذلك  كل من المونسنيور مارون كيوان، والمونسنيور فادي سركيس وكاهن الرعية الخوري بطرس مخول والأب حنا عيد والراهب المريمي مارتن جوزف عيد .
      وحضر القداس: ممثل رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط النائب مروان حمادة، نائب رئيس القوات اللبنانية النائب جورج عدوان ممثلا الدكتور سمير جعجع، النواب: فريد البستاني وغسان عطالله ونجاة صليبا عون، ريتا بولس ممثلة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، النائب بلال عبد الله ممثلا بعقيلته سوسن عبد الله، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا  بالعقيد جوزف عيد، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في اقليم الخروب ميلار السيد، مسؤول القوات اللبنانية في الشوف جوزف تابت، رئيس اقليم الشوف الكتائبي شربل ساسين، رئيس بلدية المطلة المهندس أرنست عيد، رئيس بلدية مزرعة الضهر المحامي حسيب عيد، والمختار فارس عيد ومخاتير البلدات المجاورة وشخصيات قضائية وعسكرية وأمنية وفعاليات المجتمع المدني  .

     بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المطران العمار  عظة، اكد فيها "ان كنيسة مارجرجس في المطلة، عادت تجمع الأحبة من جديد"، مشيرا الى الوجود المسيحي التاريخي الكبير في المنطقة والعالم"، وقال:" ما اجملنا ان نجتمع اليوم، ومن مختلف الاتجاهات السياسية والمناطق، في مكان واحد لنمجّد الرب معا، متعاونين ومتضامنين ".. معربا عن ارتياحه واعتزازه لهذا الحضور الكريم  في المطلة ."
  وشكر المطران العمار رئيس البلدية المهندس ارنست عيد واعضاء المجلس البلدي وجميع اهالي وعائلات بلدة  المطلة والآباء ولجنة الوقف، على الجهود التي بذلت لإعادة اعمار الكنيسة ..
     كما وجه تحية لجميع الحضور . منوها بأجواء المحبة والوئام التي تعيشها هذه البلدة  والمنطقة، متمنيا ان "يعود لبنان الى مكانته رغم الصعوبات والظروف الضاغطة على الجمع"، مشيرا الى انه مهما كانت الظروف والتحديات، يبقى هناك أمل وباب للخير، الذي نفتتحه اليوم من خلال كنيسة مارجرجس في المطلة ."

      كما حيّا المطران العمّار الأباتي فرنسوا عيد ابن البلدة، المهتم ببناء الكنيسة. وأكد "ان رسالة الكنيسة، هي حارسة لروح السلام بيننا"، مشيرا الى رفض اي رسالة أخرى ، معربا عن ارتياحه لهذا الجمع في تدشين الكنيسة التي يشع منها نور الرب، متمنيا ان  نكون أبناء السلام  والخير ، مثنيا على الدور الذي يلعبه  الجميع في المطلة، من خلال التواصل مع أهلنا، لنعيش معا جميعا في جو من السلام والأمان ..


     بعدها كانت كلمة  لرئيس البلدية المهندس أرنست عيد رحّب  فيها بالحضور الكريم في بلدته المطلة، وقال: "ان خطوة الألف ميل منذ ثلاثين عاما بدأناها بتبرعات الأيادي البيضاء، حجرا حجرا بنيناها، والبعض بيسره أغناها، والبعضةالآخر  بفلس الأرملة رواها .. شاكرا المطران العمّار الأب الروحي الذي رعاها .."
 كما شكر كاهن الرعية  الأب بطرس مخول، والقنصل الأستاذ  عاطف عيد ابن البلدة، المساهم في بناء الكنيسة .
  وأضاف " هذا اليوم الذي ندشن فيه  كنيسة مارجرجس، الذي لطالما انتظرناه،  أنه فرح الاحتفال بالرغم من ما نعيشه من مآسي ونحن في وطن حزين يفقد الكثير من معناه . وها نحن اليوم نعيش في وطن بكامله كسير، وطن شبابه في الغربة أسيرين ، وطن أصبحت فيه المنازل خالية، إلا من الاهات والدموع  وامهات تعلقوا بهاتف محمول.. علهم من خلاله يرون ويسمعون اولادهم عبر الأثير..وطن حلت فيه النفايات بالشوارع، والحدائق العامة حل فيها الشوك بدل الورد والعبير، وطن اذا التقى فيه اثنان من قادته لا نسمع منهم الا الشتائم  والزئير، كل مسؤول يلقي باللوم على الاخر غير مباليين بشعب بات بمعظمه فقير .."
   وتابع:" لكن الأمل يجب أن يبقى. ومن صورة مارجرجس نستمد المعاني كيف قضى على الشر بدوسه على التنين، مؤكدا "انه من مصالحة الجبل علينا ان نتعظ ونتوحد، كي نقضي على أي حقد دفين . فقد آن الأوان لنجد أم الصبي في لبنان لنصرخ بأعلى صوت  ونقول كفى خلافات وانقسام بسبب المذاهب والأديان، فليس مهما من نعبد في قلوبنا من أنبياء أو أوثان، المهم أن نكون جديرين بلقب انسان ."
    وشكر عيد كل من ساهم في بناء الكنيسة، لتكون كنيسة جامعة موحدة ..
 
    بعدها قدم المطران العمّار ورئيس البلدية دروعا تكريمية لعدد من الشخصيات التي لعبت دورا اساسيا في اظهار صورة الكنيسة بحلتها الجديدة، والذي وقفوا الى جانب كاهن الرعية  وهم : الخوري بطرس مخول، انطوان نسيب عيد، اميل نمر عيد، كسبار جميل منصور وفادي اديب عيد .
   كما شكر عيد السيدين عاطف عيد وألبير عيد لمساهماتهما في دعم اعادة بناء الكنيسة .
 
   وفي الختام انتقل الحضور الى دارة رئيس البلدية، حيث كان قد أقام  مأدبة غداء تكريمية على شرف المطران العمّار والنواب والشخصيات الحاضرة...

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.