السربل والبوعينين كل عام ورايات العزة والكرامة ترفرف على روابيكم كتب أسامة فلفل فلسطين - ١٩-٦- عبر مراحل ومحطات التاريخ العربي المجيد لم تغب أبدا الشهامة والأصالة العربية ،وبينما كنت جالسا متأملا بالنوازل والمحن وبحور الآلام التي خلفتها الحرب والعدوان ،وإ
كتب أسامة فلفل
فلسطين - ١٩-٦-
عبر مراحل ومحطات التاريخ العربي المجيد لم تغب أبدا الشهامة والأصالة العربية ،وبينما كنت جالسا متأملا بالنوازل والمحن وبحور الآلام التي خلفتها الحرب والعدوان ،وإذ بهاتفي يدق وسط وحشة الليل فيطل علينا مع نفحات وروحانيات عيد الأضحى أخ فاضل وكريم ونبيل من دولة الكويت الشقيق الإعلامي البارز والكبير الأستاذ زيد السربل أحد فرسان الإعلام الرياضي في وطننا العربي الكبير ، حيث بدأ حديثه بالاطمئنان على الأهل والعشيرة ورفاق الدرب والمسيرة ، وبصوت دافئ يحمل مشاعر الحب والوفاء ، أراد السربل أن يتجاوز الموانع والحواجز و الظروف في العيد ليقول بنبضات قلب كويتي حر وشريف وبكلمات عربية أصيلة كل عام والنصر والتمكين حليفكم ،كل عام وراية العزة والكرامة ترفرف على روابيكم ،كل عام وفلسطين حرةأبية.
هذه النبرة العربية تكشف شخصية وهوية مناضل مرتبط تاريخه بحركة النضال الوطني ، حيث يمثل ايقونة من ايقونات العطاء الذي لا ينضب.
وفي ذات السياق كان قد هاتفني سابقا الاعلامي القطري المبدع صاحب فلسفة الابداع الدبلوماسي الرياضي والاعلامي اخي وصديقي الصادق الامين مبارك البوعينين ليطمئن علينا ويعزز من صمودنا ومؤزرتنا ورفع معنوياتنا بعد الحرب والعدوان الوحشي.
كانت مكالمته تحمل في طياتها مشاعر قطرية عربية نبيله دغدغ فيها مشاعرنا.
لقد كانت مكالمة الاخوين الاستاذ زيد السربل ، والاستاذ مبارك البوعينين بمثابة البلسم الشافي، فعززت روح الثبات وشحذت المعنويات وزرعت في تربة التحدي سنابل القوة والايمان واليقين بالفرج والنصر والتمكين.
شكرا من صميم القلب والفؤاد لاصحاب الهمم العالية والرموز والمشاعل الاعلامية الرياضية النادرة
التي غمرتنا بنقاء وصفاء سريرتها وطهارة ونقاء مقصدها.
شكرا للكويت وقطر التي انجبت مثل هذه القيادات التي اعادت للضمير الاعلامي الرياضي زهوته الناضرة.
كتب أسامة فلفل
فلسطين - ١٩-٦- عبر مراحل ومحطات التاريخ العربي المجيد لم تغب أبدا الشهامة والأصالة العربية ،وبينما كنت جالسا متأملا بالنوازل والمحن وبحور الآلام التي خلفتها الحرب والعدوان ،وإذ بهاتفي يدق وسط وحشة الليل فيطل علينا مع نفحات وروحانيات عيد الأضحى أخ فاضل وكريم ونبيل من دولة الكويت الشقيق الإعلامي البارز والكبير الأستاذ زيد السربل أحد فرسان الإعلام الرياضي في وطننا العربي الكبير ، حيث بدأ حديثه بالاطمئنان على الأهل والعشيرة ورفاق الدرب والمسيرة ، وبصوت دافئ يحمل مشاعر الحب والوفاء ، أراد السربل أن يتجاوز الموانع والحواجز و الظروف في العيد ليقول بنبضات قلب كويتي حر وشريف وبكلمات عربية أصيلة كل عام والنصر والتمكين حليفكم ،كل عام وراية العزة والكرامة ترفرف على روابيكم ،كل عام وفلسطين حرةأبية.
هذه النبرة العربية تكشف شخصية وهوية مناضل مرتبط تاريخه بحركة النضال الوطني ، حيث يمثل ايقونة من ايقونات العطاء الذي لا ينضب.
وفي ذات السياق كان قد هاتفني سابقا الاعلامي القطري المبدع صاحب فلسفة الابداع الدبلوماسي الرياضي والاعلامي اخي وصديقي الصادق الامين مبارك البوعينين ليطمئن علينا ويعزز من صمودنا ومؤزرتنا ورفع معنوياتنا بعد الحرب والعدوان الوحشي.
كانت مكالمته تحمل في طياتها مشاعر قطرية عربية نبيله دغدغ فيها مشاعرنا.
لقد كانت مكالمة الاخوين الاستاذ زيد السربل ، والاستاذ مبارك البوعينين بمثابة البلسم الشافي، فعززت روح الثبات وشحذت المعنويات وزرعت في تربة التحدي سنابل القوة والايمان واليقين بالفرج والنصر والتمكين.
شكرا من صميم القلب والفؤاد لاصحاب الهمم العالية والرموز والمشاعل الاعلامية الرياضية النادرة
التي غمرتنا بنقاء وصفاء سريرتها وطهارة ونقاء مقصدها.
شكرا للكويت وقطر التي انجبت مثل هذه القيادات التي اعادت للضمير الاعلامي الرياضي زهوته الناضرة.
Recent comments