يستطيع الأثرياء شراء جواز سفر أو جنسية أجنبية، بعدما سهلت عدة دول في العالم الحصول على جنسيتها مقابل مبالغ مالية محددة، في توجه تجاري واقتصادي بحت لدى هذه الدول.
وبينما لم يكن الحصول على جنسية مزدوجة أمرا شائعا في الماضي، ويدخل في تعقيدات كثيرة، أصبح من السهل الحصول على جنسية بلد آخر، إن كنت تملك المال، بعد أن وضعت أكثر من نصف بلدان العالم برامج استثمارية للحصول على جنسيتها، بحسب تقرير لـ”بي بي سي”.
ويقول المحامي السويسري المتخصص في قضايا الجنسيات، كريستيان كالين، إن موضوع منح الجنسيات، أصبح تجارة عالمية، تقدر قيمتها بـ25 مليار دولار سنوياً.