تنطلق فعاليّات "المُؤتمر الدّوليّ الإِحياء التُّراث الشّعبيّ وتعزيز الهُويّة العربيّة"، في نسخته الأُولى، في القاهرة – المعز، مِن 25 شباط (فبراير)، إِلى 1 آذار (مارس) 2021، برعاية الشّيخة انتصار المحمّد الصبّاح وحُضورها. وستُهدى أَعمال المؤتمر ومقرّراته، إِلى روح الأَمير الرّاحل صباح الأَحمد الصّباح. ويُقام على هامش المُؤتمر "معرض التُّراث العربيّ"، تحت شعار: "تُراثنا نُحييه ونَحميه". وأَمّا أَهداف المؤتمر، فتتلخّص بـِ :
- تعزيز وبثّ روح التّعاون والتّعاضُد بين أَفراد المُجتمع العربيّ، وبثّها، وتسخير الإِمكانات العربيّة لتحقيقها.

 ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار، قداسا احتفاليا في كنيسة سيدة الدر في المختارة، لمناسبة السنة اليوبيلية ومرور 200 سنة على بنائها وبدء الخدمة الراعوية فيها، وافتتح رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط والمطران العمار معرضا للصور والوثائق القديمة.

 أقامت "حركة تجمع أمان" في طرابلس، حفل افطار للاعلاميين والناشطين، في اطار سلسلة نشاطات بذكرى المولد لهذا العام، بدعم من "مؤسسة تشالنج غروب" في مطعم المصري التل في طرابلس، في حضور رئيس التجمع الشيخ الدكتور محمد الحزوري، رئيس جمعية "كشافة الغد" القائد عبدالرزاق عواد وإعلاميي المدينة.

الحزوري

هنأ رئيس أساقفة طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر اللبنانيين عموما، والمسلمين خصوصا بعيد مولد النبوي، متمنيا على "جميع اللبنانيين تعزيز ثقافة العيش المشترك وترسيخ المحبة والسلام ونبذ كل أنواع الفتنة والتفرقة".

وأمل في "أن ينعم الله على الشعب اللبناني بالخير واليمن والبركات، وبمزيد من التألق والتضامن والوحدة ودوام التقدم والازدهار والامن والاستقرار".
 

هنأت حركة "التوحيد الإسلامي" في بيان، "شعوب أمتنا العربية والإسلامية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف"، معتبرة أن هذه "المناسبة العظيمة تأتي في لحظة عصيبة وتاريخية تمر بها بلادنا ما يستدعي وعيا لحقيقة الأمور وتبصرا بالوقائع التي تتسارع، فضلا عن وحدة الكلمة والموقف انطلاقا من هدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وسنته المطهرة".

 توجه رئيس "الحركة الشعبية" النائب مصطفى علي حسين، في بيان، من الأمتين العربية والاسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف بأحر واطيب التهاني والتبريكات"، وقال: "ونحن نستقبل هذه المناسبة العطرة، نستمد من السيرة النبوية الشريفة الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة والحكمة الخالدة في إرساء قيم الحق والعدل والتسامح وان يعم السلام أرجاء العالم".