الخيمة العالقة بين كره اليمين وطمع الجمعيات بقلم غسان سعود
لا يختلف اليمين اللبناني عن اليمين الفرنسي أو الأميركي، ففي شكل اللغة نفسها ومضمونها يبرز تطابق رهيب، لكن اليمين الأميركي بلغ مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ذروة انتعاشه، فيما يراقص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحلام اليمين الفرنسي لتأثيره الانتخابيّ الكبير. أما اليمين اللبناني، فيتقوقع على نفسه بعد أن أقفلت مدارسه غداة الحرب بالشمع الأحمر، ونشأ جيلان على الأقل لا يملكان الجرأة والحجة للدفاع عن معتقداته في حال وجودها، وهو ما يسمح بالقول إن الحملات المنتقدة لتغريدات اليمين غالباً ما تكون هي السبب في انتشارها على نطاق واسع.
Recent comments