لا يزال لبنان لبنان تحت وطأة الأزمة الإقتصادية التي لم تنحسر بعد، وتشهد رياحه اشتداداً تضرب سرعتها القطاعات التي تُحرّك العجلة الإقتصادية كافّة، حتىّ باتت العجلات مُفرملة والركود الإقتصادي أتى على المحصول بأكمله، ولا تزال الصرخات تعلو!
بعد المصارف، والمصانع التي شحّ تصريف منتوجاتها في الأسواق، وبعد أزمة المحروقات والكهرباء، وأزمة الرغيف، وغلاء أسعار السلع الإستهلاكية جرّاء ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية… يتأرجّح اليوم سوق بيع السيارات الجديدة كما المستعملة، فالركود الماليّ يعمّ شركات السيارات والمعارض كما وكالات الشحن.
Recent comments