تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

جوزيف ونيس

رأي "الحراك" من التشكيلات القضائية

أخذ التشكيلات القضائية حيزاً واسعاً من الإهتمام، الدولي والداخلي في لبنان، لما في هذه التعيينات من إمكانية أن تكون الخطوة الأولى نحو الإصلاح في لبنان، ومن هنا يهتم الحراك المدني في لبنان بهذه التعيينات، خصوصاً أن المحامين يشكلون العامود الفقري للإنتفاضة الشعبية المستمرة منذ 17 تشرين.


الواضح أن هناك رأيان داخل الحراك في لبنان حول التشكيلات القضائية الأول ينظر "بواقعية" ويعتبر أن ما يحصل جيّد، ويجب أن يتم الإستثمار به ودعم وزيرة العدل والضغط عليها للتوقيع على التشكيلات كما وردت من رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود، والثاني يرفض هذه التشكيلات بالرغم من التحسينات التي أدخلت إليها.

ووفق المحامي والناشط السياسي والمدني جوزيف ونيس فإن شعار "كلن يعني كلن" لا يمكن أن يسري على التشكيلات القضائية، إذ إنه من غير الممكن الذهاب إلى المطالبة بتغيير كل القضاة في لبنان، خصوصاً أن القاضي عبود يقوم بمحاولات جدية من أجل هدف أساسي وهو الإصلاح القضائي.

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.