الدكتور انطوان ابو عبود  يرد على المقابلة التي أجرتها مجلة برايفت ماغازين مع الأستاذ أحمد عاصي وهذا ما قاله 

 آنسة عيد انا اقدر جهود
الأستاذ احمد عاصي الاغترابية 
والوطنية واحترم بعض النقاط
المهمة في رؤيته  للعمل 
الاغترابي 
إنما اتمنى ان ألفت  نظره الى
شيء مهم جدا  وهو يعرف اني
لا اوافقه مطلقا عليها
الجامعة الثقافية لم تنشأ بمرسوم جمهوري 
ولو فعلا نشأت بمرسوم جمهوري 
لما كانت بحاجة الى علم وخبر 
صدر المرسوم الجمهوري لإنشاء المكتب الدائم فقط ثم 
انتهى المرسوم الجمهوري بأنشاء المكتب الدائم  يوم انتخاب رئيس  الجامعة جورج طرابلسي سنة
 ١٩٦٤وتسلم مكاتب الجامعة 
الجامعة الثقافية انطلقت من اميركا اللاتينية كامتداد لمؤسسة  فيال الاغترابية وهي
اتحاد جمعيات ذات جذور
لبنانية تصبو التمسك بتراث
لبنان وجذوره والحفاظ على
التقاليد اللبنانية وعدم الذوبان
الكلي في مجتمعات الدول
المضيفة 
الجامعة الثقافية هي تمثل
امتداد روح الأجداد والآباء الى
أبنائهم المتحدرين 
والجامعة الثقافية هي المؤسسة  الأم التي تحتضن
المتحدرين لتكون جسر تواصل بينهم وبين لبنان المقيم هي لجميع المتحدرين وليس فقط للطاقات الأغترابية 
أهدافها واضحة في قانونها الاساسي والداخلي حتى. 
لذلك اتمنى على الأستاذ احمد 
عاصي والسيد عباس فواز  وكل المشتاقين للتكلم باسم الجامعة والتضحية لتحقيق أهدافها ان يبنوا هذه التضحيات على أساس أهدافها وكما ارادها المؤسسون  الأوائل 
ورفعوا رايتها في دنيا الانتشار
والوطن بحروف ذهبية 
للأسف  ان ما حدث للجامعة منذ تأسيس وزارة المغتربين حتى هذا التاريخ وما يجري اليوم من صراع وحروب كلامية 
وادعاءات باطلة لدليل ساطع على سقوط الجامعة في المجهول وشهادة على عجز فكري  وثقافي للوصول الى جمع أوصال هذه
المؤسسة  والعودة بها الى محورها الطبيعي
فالمطلوب اليوم موقف وطني
رجولي شجاع  من الجميع هو
توحيد الجامعة بصدق بموجب 
قوانيها وأهدافها ورسالتها الوطنية العالمية كسلاح فكري
لكي تستعيد ثقة الانتشار اللبناني بكل جدارة وأهلية 
كفانا تسلية  باسم الجامعة وتفصيل مراجل في الساحة وعلى صفحات الإعلام.