"شبابنا هم شعلة الأمل في الظلام الداكن" رسالة الناشط محمد عويدات

 
 
 
وسط التطورات التي يمر بها بلدنا الحبيب لبنان خسر للاسف معظم الشباب طموحهم واحلامهم.علما" ان الشباب اليوم هم قوة المستقبل والشمعة المضيئة الصامدة لمجتمعنا، فالصعوبات التي نمر بها هي مجرد حاجز صنعه حكام السلطة من خلال الخطط التي وضعوها للتحكم و ليس للإصلاح . 

الشباب اليوم هم  قوة  المستقبل و الشمعة المضيئة الصامدة لمجتمعنا، فالصعوبات التي يمر بها هي مجرد حاجز صنعه حكام السلطة من خلال الخطط التي وضعوها  للتحكم وليس للاصلاح.
 
فيا رفاقي، يا أبناء جيلي ، يا امل المستقبل عليكم أن تعلموا بأن الكثيرون قد إستثمروا بكم آمالهم لمستقبل افضل و باهر..      

 فدعوني أخبركم بأن المجتمع بحاجة إلى مواهبكم، المجتمع يحتاج إليكم، فعلا هو بحاجة الى طاقتكم، قوتكم و عزيمتكم.... 

  لذا عليكم المعرفة بأن العالم الخارجي قاسي مليء بالصعوبات، لكن ستعيشون الحياة  مرة واحدة، لذا جاهدوا في سبيل تحقيق أحلامكم وأهدافكم ولا تستخفوا أبدا بقدراتكم، بل إدعموها بالعزم و الإرادة  واخرجوا من صندوق الظلام لمواجهة الصعاب، لمواجهة الغيب دون  خوف و تردد. فما فعليكم سوى التضحية بوقتكم وأفكاركم كي تحققوا هذه الأهداف، والأهم أن تتجاوزوا كل  الصعوبات و العقبات عن طريق الإيمان بقدراتكم و الثقة بأنفسكم.
ستواجهون الكثير من الفشل لكن يمكنكم تحويل هذه التجارب الفاشلة إلى إنتصار عن طريق الإصرار والمثابرة. لا تخشوا من من الفشل لأن الفشل الوحيد هو عدم المحاولة مجددا و الاستسلام ، لا تخشوا الأحلام الهادفة الكبيرة، فالأحلام بدون هدف هي مجرد أحلام.
فاستيقظوا  كل يوم وضعوا أهداف أمامكم و اسعوا الى تحقيقها حتى وان كان أقرب الناس اليكم لم يثقوا بكم. وتذكروا بأن هذه أهدافكم ليست أهدافهم وأنتم الوحيدون القادرون على تحقيقها، العمل الشاق وقدرتكم على التحمل هما سر نجاحكم، والأهم من كل هذا كله ان تصنعوا نفسكم بنفسكم ولا تعتمدوا على أحد ففي المستقبل سوف تسألوا "من أنتم؟! "..."ماذا صنعتم؟!"
 فأنت المستقبل الواعد، انتم من تصنعون أنفسكم. فالمجتمع يقدم لكم الكثير من التجارب والفرص فما عليكم  سوى معرفة كيفية إستغلالها.. 

الناشط محمد نبيل عويدات