عودة إلى الحياة بعد إنتصار على "وباء العصر" بقلم الاعلامي محمد العاصي
أخيراً عدت إلى ممارسة نشاطي الاجتماعي والإنساني والانمائي والثقافي والإعلامي المعتاد في مدينتي الحبيبة بيروت، بعد إجازة مرضية قسرية، حيث استطعت بفضل الله وكرمه وبقوة الإيمان بالله وبقضائه وقدره (قدر الله وماشاء فعل)، ودعاء الإخوة الأحبة أمثالكم، تحقيق هدف الإنتصار على "وباء العصر".
شكرا من القلب لكل من إتصل وتواصل معي، من زملاء وأصدقاء وشخصيات وفعاليات المجتمع الأهلي البيروتي واللبناني، للاطمئنان على صحتي طيلة هذه الفترة..
ويبقى كل الشكر والتقدير والوفاء للطاقم الطبي والتمريضي, الذي أشرف على كل مراحل العلاج المطلوب، وتابعني يوميا عن قرب ولحظة بلحظة، وصولاً إلى بر الأمان والسلامة، وهنا قد يعجز اللسان عن التعبير لهم عن الشكر والوفاء والاخلاص لهم جميعا، مع حفظ أسمائهم والقابهم جميعا بقلبي .
وأخيرا كل الحب لعائلتي الصغيرة آل العاصي الذين احاطوني بالرعاية والاهتمام الدائم.
أما بالنسبة إلى عائلتي الكبيرة عنيت بها كل من الإخوة والأخوات الأحبة رئيس وأعضاء ومتطوعي ومسعفي كل من: "رابطة أبناء بيروت" (جهاز الإنقاذ المدني) و"هيئة الإغاثة البيروتية الإنسانية" و"المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت"، فلهم جميعا أنحني وفاء لتضحياتهم الجسيمة في خدمة الإنسانية والمجتمع البيروتي، خصوصا في ظل هذه الظروف المعيشية والاجتماعية والاقتصادية بالغة الصعوبة، إلى جانب الأزمات التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان.
حماكم الله جميعا مع أهلنا الكرام أبناء هذا الوطن، وحفظكم واياهم من أي سوء، وأبعد عنكم وعنهم كل الأمراض والأوبئة، ودمتم برعاية الله وحفظه.
بقلم الاعلامي محمد العاصي
رئيس "المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت"
Recent comments