إن لم تكونوا أحرارا من أمة حرّة فحريات الأمم عار عليكم
دانيل عبد الخالق - 3 حزيران 2020
ألا نشعر كلبنانيين بالعار عندما نرى الشعب الأميركي يقوم رغم بحبوحته واستقراره ضد سلطته جرّاء قتل شرطي لمواطن؟ لماذا لم يقل هذا الشعب ان الاولوية هي لمحاربة الأعداء؟
نحن اللبنانيين ورغم أن السلطة أدخلتنا بحروب داخلية خدمة لأسيادهم في الخارج *ومن ثم تصالحوا وسرقونا ونهبونا بالمباشر وغير المباشر، ومن ثم قتلونا جميعا معنويا وقتلوا بعضنا جسديا عبر التجويع والتصفية، والأهم قتلوا معنوياتنا شرّ قتله* فبتنا نعيش كما تعيش مُقتنياتنا الأليفة في أقفاص جنب منازلنا لا همّ لها الا انتظار وجبة الطعام التي نقدمها لها. فهل آن الأوان أن نفهم كلبنانيين ما قصده أحد كبار المفكرين عندما قال: *إن لم تكونوا أحرارا من أمة حرّة فحريات الأمم عار عليكم (سعادة)*
وهل من حلول سوى تلك التي لم يأمل بغيرها أحد كبار المفكرين الثائرين في الشرق عندما قال: *إن القيادة الجديدة القادرة على بناء استقلال لبنان الحقيقي ليست قيادة إسلامية ولا هي قيادة مسيحية. إنها قيادة وطنية لبنانية، علاقتها هي بشعب لبنان الواحد، وبلبنان الشعب الواحد (كمال جنبلاط).*
6 حزيران هو يومنا من أجل تجديد صرختنا في وجه طغاة العصر.. طغاةٌ قتلةٌ احترفوا تنفيذ الجرائم الكاملة بحق شعب كامل دون أن يتركوا دليلا ملموسا كي نحاكمهم.. هلمّوا أيها الثوار فأي فرصة خير لنا من هذه؟
Recent comments