مدرسة "سيدة اللويزة" ترفض الأستسلام للكارثة الاقتصادية

الرهبنة المريمية  المارونية ومدرسة "سيدة اللويزة" يتحدون الكارثة الاقتصادية ويرفعون راية "الإنسان"...
الخسائر كبيرة على الوطن والمؤسسات والشعب والضائقة المالية تخنق الحياة ولا يستطيع أن يجاريها احد في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يتخبط فيه لبنان وفي ظلّ جائحة " كورونا" التي ارعبت وانهكت العالم... الاتكال على " مريم العذراء"  وعلى المحبة والتعاون والتكاتف والقبول بتحمل المسؤولية وبتوزيعها على الجميع... إدارة ومن خلفها رهينة عريقة، رابطة معلمين ومن خلفها الاساتذة، ولجنة أهل ومن خلفها عائلات وثقوا بمدرسة "سيدة اللويزة"  ولهم معها مسيرة طويلة... تم وضع خطة تقضي بإلغاء القسط الثالث على أن يتم تسديد الأقساط  القديمة قبل 24 حزيران مع إلغاء القسط الثالث من خدمة الباصات ووضع خطة عملية علمية لتخفيف أعباء الكتب للعام المقبل...لم تتاخر إدارة المدرسة مرّة واحدة عن الوقوف إلى جانب العائلات المتعثرة وقبل الانهيار الاقتصادي وجائحة كورونا ولن تتاخر في ظلّ الكوارث التي يتخبط فيها لبنان اليوم ويبقى على الدولة أن تقوم بواجباتها تجاه المدارس الخاصة فتنقذ شعلة العلم والتربية في لبنان..." للرهبنة المريمية المارونية" ولمدرسة "سيدة اللويزة " كل الاحترام والفخر والتقدير