بيان صادر عن المحامي جهاد نبيل ذبيان ردا على مقابلة السيد حسن نصر الله : 

إن المقابلة التي أجراها السيد حسن نصر الله الذي نحترم بالشخص تضمنت عدة هفوات استراتيجية تستوجب الرد فمن وجه أول قوله على وجوب فصل ثوار لبنان الذين ينادون بتطبيق القرار ١٥٥٩ واسترداد المال المنهوب الذي نطالب به بالملف ٨٨٥٥ الذي يعطله السلاح غير الشرعي. وباقي المطالب المعيشية هو دس بين الثوار يعطله إن القضيتين ترابطا بقوة حماية السلاح للفساد وتشريع الفاسدين للسلاح وإن الملفين نحن شخصيا من بدأنا بهما قضائيا ودوليا إلا إذا كانت شائعات الاغتيال وبعض إشارات التهديد تستهدف قتل الشخص الطبيعي الجامع تمهيدا للفصل الميداني بين محاكمة الفساد والفاسدين ونزع السلاح غير الشرعي الحامي له فتجهض الثورة نهائيا محليا وبنظر المجتمع الدولي ومن وجه ثان لا يمكن أن يكون وقوفكم إلى جانب سوريا اقتصاديا عبر السطو على دولارات المصرف المركزي اللبناني  وسحب دولارات لبنان وبضائعه المدعومة إلى سوريا الأمر الذي يكرر السيناريو الإيراني في ضياع الودائع في لبنان تمهيدا لتحويل لبنان جمهورية إسلامية فاشلة على الطريقة الفارسية وندعو للقراءة بفكر النجف وكربلاء وليس قم وسيدها رستم وإن نظام الأسد يخوض حربا ضد الثوار في السويداء ودرعا الذين همهم استعادة السيادة للشعب السوري فهل دعم الأسد أحد أهدافه سحق ثوار السويداء ودرعا؟ ومن وجه ثالث مصالحات رموز الفساد برعايتكم موجهه ضد الثورة وفي إطار ثنائية السلاح الحامي للفساد والفساد المشرع للسلاح وهذا يدفعنا أكثر للتمسك  بتطبيق القرار ١٥٥٩ خاصة إن سلوككم يربط عضويا ومسلكيا بينه وقانون قيصر الأميركي ولقد تقدمنا بعدة اقتراحات و مبادرات لإنقاذ الشعب اللبناني من شر و استبداد السلاح في الداخل وعلى لقمة عيش المواطن لكن على من تقرع مزاميرك يا داوود رحم الله حكيمكم عماد مغنية الثائر العاملي العربي السامي واعادكم نور الحسين إلى الرشد الاستراتيجي لتكونوا من أهل الطف الحقيقين لا من الفارين