الحركة اللبنانية الديمقراطية : العام الدراسي يعوض ولكن أرواح أولادنا لا تعوض...
إجتمع المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية برئاسة جاك تامر وأهم ما صدر عنه من مقررات:
إن عودة إرتفاع عدد المصابين بكورونا ينذر بالخطر ويتطلب من الحكومة إعادة التشدد بتطبيق المعايير الصحية والإلتزام بها للحد من هذا الإنتشار وخاصة بين الوافدين من الخارج بعد الإجراءات الممتازة التي كان قد إتخذها وزير الداخلية العميد محمد فهمي والتي حدت من إنتشار الجائحة. كما ونطالب وزير التربية بعدم المخاطرة بأرواح أولادنا والمباشرة لإعلان إنتهاء العام الدراسي أسوة بباقي الدول في العالم لأن العام الدراسي يعوض ولكن أرواح أولادنا لا تعوض. كما وأن نتائج الإمتحانات في حال حصلت وفي كل الأحوال لن تكون حقيقية وواقعية في ظل الضغوط النفسية التي يتعرض لها طلابنا وأهاليهم دون أن ننسى الوضع المعيشي الضاغط حيث أصبح هم الناس إطعام أولادهم وليس تدريسهم .
فيما يخص خطة الحكومة الإتقاذية نؤكد على كلمة الرئيس عون بأن صندوق النقد هو الممر الإلزامي للتعافي شرط أن تبدي هذه الحكومة حسن النية والبدء بتنفيذ الإصلاحات وأولها تعزيز القضاء المستقل وإقفال المعابر الغير شرعية والتي تستنفد مخزون الدولار لدعم المواد الأولية وبالتالي نطالب برفع الدعم الذي يفيد الغني أكثر من الفقيروالتعويض عنه بلجم إرتفاع الاسعار والأهم من كل ذلك البدء بالعمل على إستعادة الأموال المنهوبة .
فلبنان يعيش أصعب ظرف مر به منذ الحرب اللبنانية لكن الوضع المالي هو الأسوأ على الإطلاق في ظل إرتفاع يومي مخيف للاسعارنظرا لإرتفاع الدولار يوميا ودون تدخل من البنك المركزي الغير قادر على صرف الإحتياط لديه حتى أصبح معظم الشعب اللبناني تحت خط الفقر مما ينذر بإنفجار شعبي كبير بعد الخروج من أزمة الكورونا.
أما بالنسبة لموضوع التعيينات وخاصة قضية محافظ بيروت زياد شبيب نعود ونذكر بأن الطائفة الأرثوذكسية تتعرض للتهميش والإجحاف والغبن منذ سنوات عديدة وقد إستبعدت من كل التعيينات القضائية والديبلوماسية والإدارية وهي لا تطالب بحقوقها من باب إيمانها باللاطائفية وبضرورة تعيين الكفاءات ولكن الوضع وصل إلى حد لم يعد مسموح السكوت عليه . فإن الطائفة الأرثوذكسية هي من الأوائل المنادين بالعلمانية وفصل الدين عن الدولة في كافة التعيينات والممارسات شرط التطبيق على كافة طوائف الدولة وبالتالي نجدنا نخسر الموقع تلو الآخر وعلى سبيل المثال لا الحصر : وزارة الخارجية إلى سفراء عدة دول إلى جانب رئاسة اللجنة الأولمبية اللبنانية وقيادة المخابرات في الجيش اللبناني ....... وذلك بحجة المداورة والتي لا تنطبق إلا على الأرثوذكس وبالتالي نطالب بتصحيح الإجحاف اللاحق بهذه الطائفة ونطالب بالتعويض عليهم وإنصافهم بكافة التعيينات كما ونؤكد على تأييدنا للبيان الصادر عن الوزراء والنواب من مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس على لسان دولة الرئيس إيلي الفرزلي ونقف وراء متروبوليت بيروت الياس عودة . وأخيرا" ردا" على مقولة " أين الأرثوذكس في بيروت؟؟" نقول : فؤاد بطرس – فيليب بولس – شارل مالك –فيليب تامر – غسان التويني –جبران التويني والكثير من العائلات العريقة في بيروت ... هم أرثوذكس!!!!!!
Recent comments