تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

دبوسي يكثّف إجتماعاته للبحث في توفير الأمن الغذائي الوطني من طرابلس الكبرى

 

 كثف رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق ‏دبوسي إجتماعاته المفتوحة والرامية الى توفير الأمن الغذائي للمجتمع اللبناني من طرابلس الكبرى، وذلك من خلال تشييد صوامع (إهراءات) للحبوب والقمح على أرض مرفأ طرابلس، بشراكة وتعاون وثيق بين غرفة طرابلس ومؤسسىة تشجيع الإستثمارات (إيدال) ممثلةً برئيس مجلس إدارتها ومديرها العام مازن سويد وإتحاد المصارف العربية في لبنان ممثلاً بأمينه العام وسام فتوح وإدارة مصلحة إستثمار مرفأ طرابلس وبالإعتماد على خبراء وإختصاصيين في إعداد دراسات جدوى علمية وتقنية وهندسية لكي يبصر مشروع تشييد الإهراءات في أسرع وقت ممكن.
وأكد دبوسي خلال الإجتماع الذي شاركت فيه وزارة الإقتصاد والتجارة ممثلة بمدير الإهراءات في مرفأ بيروت السيد أسعد حداد والمهندس بهاء حرب وفريق العمل في (إيدال) والمستشارين القانونيين والماليين في إتحاد المصارف العربية: زكريا حمود وتوفيق نويري ومديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان وخبراء هندسيين في شركة دولية متخصصة على " أهمية وجود رؤية إستراتيجية شاملة تتكامل فيها نظرة القطاعين العام والخاص في مقاربة الشؤون الإستثمارية والإقتصادية والإنمائية وتتحقق من خلالها عملية النهوض بالإقتصاد الوطني".
وقال: "إن بيروت هي العاصمة الوحيدة المطلة على البحر في حين أن عواصم المدن العربية ليس لها اطلالات مماثلة، وأن بيروت تتمتع بموقع إستراتيجي فريد وجاذب يحتم عليها إيجاد دور جديد ووظيفة جديدة لمرفئها ينسجمان تمام الإنسجام مع مكانتها الجغرافية المميزة ومع قيمة مرفئها، وعلينا ان نعمل معاً على تصويب الإستثمار في لبنان عموماً وفي بيروت خصوصاً بعدما أصابها هذا الدمار المؤسف، ونحن نعتبر أنفسنا جميعاً مجموعة مسؤولين ترتب علينا مسؤولياتنا العمل على تأمين مصالحنا الوطنية العليا لأننا نتطلع دائماً الى تحقيق الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار".
 وأشار دبوسي الى ضرورة الحرص على "ترجمة فكرة تشييد الإهراءات في مرفأ طرابلس الى واقع فعلي من خلال إعداد دراسة علمية محكمة يتم تحويلها الى مؤسسة (إيدال) لتدقيقها والوقوف على جدواها وبالتالي إحالتها الى الأمانة العامة لإتحاد المصارف العربية في لبنان دون أن نسقط من الحسبان البصمات العملية للمتخصيين الذين لفتوا الى أهمية تشييد إهراءات في مرفأ طرابلس تمتلك قدرة على تخزين 120 ألف طن من الحبوب لا سيما القمح منها".
كما شدد على أهمية شراكة القطاعين العام والخاص " لمواجهة المشاكل المزمنة والمستجدة على صعيد الوطن، ونحن من موقعنا وبفعل مسؤوليتنا أطلقنا دراسة لمشروع الأمن الغذائي الوطني من طرابلس الكبرى على أن نتابعها حتى النهاية".
من جهته الدكتور مازن سويد أكد على "مسيرة التعاون والشراكة بين غرفة طرابلس وإيدال، لافتا الى أن طرابلس ستكون العاصمة الإقتصادية للبنان في المرحلة المقبلة لا سيما في هذه الظروف القاسية والمأساوية التي تعرضت لها بيروت وأنا من المؤمنين برؤيوية الرئيس دبوسي التي تنم عن محبته ليس لطرابلس وحسب وإنما لكل لبنان ويستولد الفرص الإنقاذية".
وقال: عنوان إجتماعنا اليوم تمحور حول دور طرابلس التي يمكن أن تلعبه في مضمار الأمن الغذائي بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية وجمعينا للتعاون بهدف تحويل الازمة الى فرصة، كما أثنت الأستاذة رنا دبليز المستشارة القانونية لدى "إيدال" على قيمة الأفكار التي يمتلكها الرئيس بوسي والتي تقتضي بالإسراع الى تنفيذها ووضع كل الإمكانيات المشتركة الإقتصادية والحقوقية بطريقة تعزز اللامركزية وتذكرنا باهمية تطبيقها وبالتالي التخفيف من حدة المركزية المتشددة ويجب أن تتوفر لدينا دائماً خطط بديلة وعملية، وأثق تماماً أن الرئيس دبوسي لديه الكثير من الأفكار البناءة التي يزودنا بها بروح التفاؤل بالرغم من مناخ الأزمات القاسية المحيطة بنا ".
 ومن جهته الأمين العام لإتحاد المصارف العربية في لبنان وسام فتوح أشار الى "أهمية المشاريع الكبرى التي يطرحها الرئيس دبوسي ونحن نتابع هذه المشاريع الوطنية منذ سنوات طوال سواء أكان مبادرته نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية او المنظومة الإقتصادية المتكاملة وهي عناوين لمثلث ذهبي يهدف حاليا الى توفير الأمن الغذائي من خلال مشروع تشييد إهراءات على أرض مرفا طرابلس وهذا ما يشجع عل  إقامة منصة وبورصة للسلع غذائية في طرابلس من خلال مرفئها وان الإستراتيجية الجديدة لإتحاد المصارف العربية هي تأكيد مشاركتنا في انجاح مشاريع التنمية الإقتصادية وقد إجتمعنا اليوم لنؤكد على فاعلية إستراتيجية التعاون مع غرفة طرابلس ومؤسسة إيدال في هذا الهدف النهضوي التنموي الأساسي".

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.