تل شيحا كرّمت المطران درويش
كرّم مجلس ادارة وادارة واطباء مستشفى تل شيحا رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بمناسبة نهاية ولايته الأسقفية ، خلال لقاء اقيم في كازينو عرابي تخلله كلمات وتقديم درع تقدير.
بداية اللقاء مع كلمة للسيد جان عرابي عضو مجلس ادارة المستشفى قال فيها باللهجة العامية :
" سيدنا صدقني مش عارف من وين بدي بلش، وكيف بدي بلش.
بحكي عن المطران الانسان الانساني، او بحكي عن المطران الكاهن المتواضع ،او عن الصديق يلي بفتخر بصداقتو، او عن المثقف يلي مش بس دخل تاريخ زحلة، وخلّد اسمو بسجل الشرف ولكن قرر انو يحافظ على تاريخ مدينة الشعر والفكر وقرر يجعل من احجار مطرانية زحلة احجار كريمة مرصّعة بالادب والفن والجمال.
سيدنا، الزحلاوي مش بالاسم زحلاوي، الزحلاوي هوي الانسان الشهم الكريم ، البطل، المثابر ، الطموح، وانت وبكل فخر زحلاوي اصيل لانو كل هالصفات العظيمة اجتمعت بشخصك الكريم.
في عنا ب كازينو عرابي سجل شرف مكتوب فيه اسماء كبار من لبنان والعالم، واليوم هيدا السجل رح يتزين ب اسمك انت الصديق والخي والبي يلي مرق متل النسمة الهادية ب سما زحلة ، فرفح قلوبنا وزرع البسمة ع وجوهنا !!!
عندي الك طلب وبتمنى ما ترفضو !!! اليوم خلصت مهامك الرسمية وبلشت مهامك الزحلاوية
يعني خليك معنا وحدنا، زحلة بكل لحظة بحاجة لعطاءك ولفكرك ولأدبك ومحبتك !!!"
الكلمة الثانية كانت لرئيس اللجنة الطبية الدكتور روبير عبدايم قال فيها :
" شرف كبير الي اليوم اوقف بيناتكون ت احكي عن مطران كبير بعطاءاتو
مطران كرّس كل لحظة من حياتو لخدمة زحلة واهل زحلة.
سيدنا أنت اليوم وكل يوم مثال الانسان الناجح المتواضع الطموح ، طموحك ما الو حدود
ما بتعرف شو يعني التعب وهيدا هوي اساس نجاحك.
انت المطران العصامي مثال الشهامة والنبل ، عشنا معك سنين فيها الحلو وفيها المر،
وكنت دايما تزرع فينا الامل ب بكرا !! كنت دائما تتكل ع الله وع امنا العدرا وتقول هيا الى العمل.
زحلة يلي كنت الها السند ب كل مراحل مسيرتك الكهنوتية، اليوم بتطلب منك تضل راعيها الفخري وتضل العين الساهرة علينا،
طاولة يوحنا الرحيم بتشهد على حنانك ورحمتك ،مستشفى تل شيحا بتشهد على صبرك وحكمتك ، معهد دار الصداقة بيشهد على مهنيتك وفرح عطاءك ، متحف مطرانية سيدة النجاة بيشهد على عمق ثقافتك، ونحنا منشهد معون كلون انك وبكل فخر مطران بحجم الرسالة وبحجم تعاليم المسيح.
معك يا سيدنا منستعيد بكل لحظة تاريخ مدينة انكتب بعرق الجبين ودم الابطال،
مدينة حبتك وحبيتها وزرعت انت بكل زاوية من زواياها بسمة وفرحة وايمان.
سيدنا عصام بهاليوم المبارك ، منأكد مع ابناء زحلة على اهم انجازاتك ، اولاً بناء الانسان
وتانيا الحفاظ على تاريخو، هيك اعمال مش بس بيذكرها التاريخ ، ولكن بتتناقلها الاجيال وبيحكوها الاهل ل ولادون وولاد ولادون ، وهيدا عمل بحد ذاتو بطولة.
منشكرك ع تحملك المسؤولية وحفاظك على زحلة مدينة العيش الكريم ومدينة الالفة والسلام،
رغم كل التحديات، حملت الصليب بأمانة، وتمسكت بثوابت زحلة الابية ، انت الانسان، المتسامح المتعالي عن كل الصغائر.
اليوم رح نصليلك ت تضل حدنا ومعنا بكل تفاصيل حياتنا الزحلية ، و منطلبلك العمر الطويل والصحة الكاملة ، وكمان منطلب منك تحملنا بصلاتك اليومية وتغمر زحلة بحنانك ومحبتك."
وفي نهاية كلمته قدّم الدكتور عبدايم الى جانبة الدكتور حنا لطيف والدكتور جورج راباي بإسم اطباء المستشفى درعاً تقديرية الى المطران درويش عربون تقدير واحترام.
كلمة النهاية كانت للمطران درويش توجه من خلالها الى الزحليين وقال :
" أشكركم على هذا اللقاء، فقد كنت دائماً اشعر بأنني خادم في هذه المدينة، خادم لكل واحد. شكراً لكم من القلب لأنكم واكبتموني خلال السنوات العشر في مستشفى تل شيحا، فهي أمانة في قلب كل واحد منكم.
يتسائل البعض لماذا المطران عصام لم يفعل في تل شيحا كما فعل في سيدة النجاة ؟
أنتهز وجودكم إداريين وأطباء وبحضور مجلس الإدارة لأجيب على هذا السؤال لكم ولأهلنا في زحلة وللإعلاميين. فما قمت به في دار المطرانية لا يشكل سوى عشرة في المئة مما قمت به من عمل في مستشفى تل شيحا، ولكن حجم الأمور في تل شيحا لم تفسح مجالاً للجميع لمتابعة ما حصل فيهاخلال السنوات العشر.
عندما تسلمت تل شيحا منذ عشر سنوات كانت المستشفى متعثرة بسبب حجم الديون التي تراكمت عبر السنين، فعملت منذ اليوم ألأول على تفعيل العمل فيها وها أنا أبشركم اليوم بأن حجم الديون انخفض الى حد كبير جدا. كما أني أود أن ألخص على عجالة ما تم انجازة خلال هذه السنوات:
1 .إعادة تأهيل غرف العمليات بشكل جذري، فلدينا الآن أحدث المعدات فيها.
2. أعدنا تأهيل الطابق الثاني بتبرعات من عائلات زحلية وبقاعية
3 .أعدنا تأهيل قسم الطوارئ
4. أعيد تأهيل قسم العناية الفائقة
5. افتتحنا قسم غسيل الكلى وجهزناه بأحدث المعدات
6 .افتتحنا قسم العيوم
7. حدثنا قسم التصوير بأحدث المعدات
8) حدثنا قسم الأطفال
رغم تعثر النظام الصحي في لبنان، مازالت تل شيحا تكمل رسالتها بمساعدة الخيرين والمحبين.
أشكر مجلس الإدارة والقيمين الإداريين عليها وأهنئهم على شفافيتهم والتزامهم وحبهم لعملهم فهم حراسها ومستقبلها."
وفي ختام اللقاء دوّن المطران درويش كلمة في سجل كازينو عرابي.
Recent comments