ريفي زار بلدية طرابلس: لدينا محوران صحي واجتماعي ويجب وضع إمكانيات الدولة بتصرف الأهالي من خلال البلديات
محمد سيف 2020/4/6
زار الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، بلدية طرابلس، وكان في استقباله رئيس البلدية الدكتور رياض يمق ونائبه خالد الولي والأعضاء، واستمع الى شرح مفصل من يمق عن "طريقة توزيع الحصص الغذائية والمشاكل التي تواجهها البلدية".
استهل ريفي كلامه فقال: "الآن المستشفيات أصبحت جاهزة لمواجهة فيروس كورونا، ليس من الضروري أن تكون الأمور مركزية فقط إذا كبر الوباء للأسف، وأصبح هناك حاجة لغير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وأنا أريد أن اوجه تحية للمجموعة الأولى من الأطباء والممرضين والاداريين لمستشفى الجامعي الحكومي فعلا قد قبلوا التحدي وتفرقوا عن أهاليهم وعائلاتهم وتفرغوا لمعالجة المصابين بفيروس كورونا وأقول لهم طالبنا بوضع أسمائكم على لوائح الشرف الوطنية في طرابلس وكل من يتطوع لهذا العمل يستحق أن يتم وضع اسمه على لوائح الشرف الوطنية".
اضاف: "إلى كل المعنيين في طرابلس المقتدرين مدوا يد العون للأهالي سواء كانوا في لبنان أو في الإغتراب و سواء كانوا أغنياء او في وضع تكون امكانياتهم تفيض عن حاجاتهم أن يساعدوا لأن الناس فعلا بحاجة".
وتابع:"أتوجه لوزارة الداخلية ولمعالي الوزير أنت صديق ونحن نعلم كم أنك شخص جدي وصاحب ضمير حي ومحترم، يجب أن توضع كل إمكانيات الدولة في تصرف الأهالي والناس من خلال البلديات التي هي هيئات منتخبة لأن هناك شخصا يجب أن يعتمد وأفضل شيء هو خيارهم لأن الناس عندما تختار فريقا معينا فهي تضع كل ثقتها به".
واردف: "أعود وأؤكد مخاطر الكلام لاقول انه في النهاية يوجد لدينا محوران محور صحي الذي هو إدارة العملية، أماكن للفحوصات، أماكن للعزل، أماكن للاستشفاء وثم لاحقا التعقيم. ولدينا محور اجتماعي معيشي ليس من المفروض ان تعيش الناس بين خيارين إما أن تموت من الجوع او تموت من الكورونا، يجب علينا حمايتهم من الكورونا ومن الجوع والحماية من الجوع عملية مستمرة طالما المرض قائم وطالما المرض مستمر".
وقال: "نحن هنا لنقول اننا في التصرف ونحن جاهزون لخلق دينامية دعم للمدينة، هناك مبادرات عديدة جدا يقوم بها الأهالي وعندما الناس تشعر أنه هناك هيئة موثوقة ستفتح المساعدات والناس ستتطوع لتكون إلى جانبكم بكل العمل الذي تقومون به".
وختم: "باسمي الشخصي انا قادم لأضع يدي بيدكم وأقول: لا تدخلوا الى المال الاداري، المال الموجود في البلدية هو للناس لذلك انا برأيي اصرفوا كل ما يحتاجه المواطن وكل حاجة يجب ان نلبيها، هناك أشخاص لا يملكون طعاما يجب ان نؤمن لهم ودوريا يجب ان نقدم مساعدات لا تترددوا، فاليوم معيشة الناس وانقاذهم من الموت يتقدم على اي شيء. الحاجات هي بالأولويات ونحن نتعامل مع اولويات صحية قاتلة، الجوع قاتل وسنحميهم من الكورونا هذا المرض القاتل وسنحميهم من الجوع لذلك انا اقول لكم انا هنا بالتصرف".
يمق
من جهته، رحب يمق بريفي وقال: "الجميع يعرف مدى حب اشرف ريفي لطرابلس ولبلدية طرابلس التي كان من الداعمين الأقوياء لوصول هذا المجلس البلدي، وبالتالي وصول البلدية الى ما هي عليه، ونحن نشكره على الكلام الطيب".
اضاف: "نحن في البلدية رئيسا ومجلسا سنكون دائما الى جانب شعبنا في طرابلس، ولن نرضى الا ان نكون الى جانب شعبنا، نحن لا بد من شكر وزارة الداخلية والبلديات وتحديدا معالي الوزير محمد فهمي على الاستثناء الذي قدمه من أجل إقرار المساهمة الغذائية بقيمة 3 مليارات ليرة لأبناء المدينة الأكثر فقرا، في الواقع من حق الوزير فهمي سلطة الموافقة على اعطائنا هذه المساهمة للشعب، والاكيد سيلحق بمبلغ 3 مليارات ليرة مبالغ اخرى عندما تتطلب الحاجة".
وخاطب أهالي المدينة واثريائها، قائلا: "اتوجه الى شعب طرابلس الأبي، لأقول من ليس بحاجة الى قسيمة المساعدة الغذائية فليترك القسيمة لمن هو بحاجة، واجدد دعوة حضرة اللواء ريفي لأهل الثراء في المدينة الى ان يمدوا يد العون لاخوانهم في المدينة، وذلك في إطار التعاون على البر والتقوى، يجب ان توزع التبرعات على الأشخاص والأحياء بالتنسيق مع بلدية طرابلس ومع كل الجمعيات لكي تصل المساعدة الى بيت الفقير المتعفف في المدينة".
ثم كانت مداخلات للاعضاء عن واقع المدينة.
Recent comments