تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

اللقيطة إسرائيل شر ما بعده شر

اللقيطة إسرائيل شر ما بعده شر

أهلنا في فلسطين : ستنتصرون وننتصر ، الأمر بيّن لا محال

نضال شهاب
 
لا يخفى على أحد أن الجرائم التي تقوم بها اللقيطة إسرائيل تتحمل المسؤولية  كاملة  تجاهها  أميركا ، فالأولى ولن أكرر ذكرها هي الشر المطلق والثانية الشيطان الأكبر، وفلسطين هي الحق الواضح الجلي المبين...
لا تبالي فلسطين إن وقعت على الموت او وقع الموت عليها ، فهي صاحبة الأرض، هي الشاهدة والشهيدة وهي المنتصرة  بإذنه .
 نعم فلسطين ، ستنتصرين وتنصرين أمة ستستيقظ يوماً من سباتها وتعود عن خذلانها لك.
وأميركا بهمجيتها الداعمة للهمجيين، ستهزم كما هزمت في كل مكانٍ غزته ودمرته.
وإسرائيل ما هي إلا لقيطة ، دمية رخيصة ، تحركها أميركا وفقاً لحساباتها ، هي كيان من ورق ، من عفن ، من نفايات سامة ... بنيت على الجور والظلم والعدوان والعنصرية  والحقد والضغينة ...
وما ملكت اللغات من عبارات سيئة ، مقززة تشبهها وتشبه المرتزقة من  شعبها  اللقيط.
  صدّقت نفسها بكذبة من وعد لعين "وعد بلفور" ، حيث قسمت إتفاقية "سايكس بيكو"  الهلال الخصيب الى كيانات كي ينفردوا بفلسطين، ويقدموها لليهود ، ولن يعي المتآمرون أن في فلسطين شعب حر ، مقاوم  مناضل ، لن يهدأ أو يستكين إلا بإسترداد أرضه ولو بعد حين ، فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بطوفان وحرب ودماء وشهداء.. .
 وما حدث في السابع من تشرين الأول هو يوم مبارك،  يوم من أيام الله ، فتح  فيه المولى القدير  على أبطال فلسطين ، وبساعاتٍ قليلة استردوا  أجزاء واسعة من أراضيهم التي إجتاحتها إسرائيل الواهية  ، المغتصبة ، الغاصبة ، التي ستلقى حتفها لا محال ، فقد بنيت  من وحول وصلصال ومخلفات أميركا ومن معها ، أهلها أقذر الشعوب على الأرض ، كحلم إبليس في الجنة يحلمون بدولة من الفرات إلى النيل، بنوا أحلامهم على الخبث والمكر والخداع ... وعلى دول تعهدت بحمايتهم لأجل حماية مصالحها .
دولة العفن وبعد مضي 75 عاماً على تأسيسها وأكثر من قرن على تصميم علمها والتجهيز للإنقضاض على فلسطين ، لم تحقق لقطعانها من الهمج الرعاع أي  إستقرار أو أمان ، وعلى الرغم من يقينها أنها الى زوال تستمر بغبائها وخداع  نفسها وشعبها الخانع الهش .
 لأهلنا في فلسطين نقول وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
ستنتصرون وتسقط  اللقيطة  في مستنقعات التاريخ ، سيصمد الأقصى ونصلي في قدسك الشريف ، سيستفيق العرب قبل فوات الأوان .
ولللشرفاء  منهم نقول  نصرة المجاهدين واجب  فمن جهز غازيا في سبيل اللَّه فقد غزا، وعن الرسول الأكرم أنه قال "اُنصُرْ أخاك ظالما أو مظلوماً"، وإن لم تستطع أن تقاوم بالسلاح ، قاوم بالمال وإن لم تستطع بالمال قاوم بالموقف ، بالكلمة ، بالتضامن بالحق، بإنسانيتك كإنسان...

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.