تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

المطران سويف يزور دبوسي: ما شاهدناه في غرفة طرابلس الكبرى يجعلنا نحلم بلبنان جديد..

المطران سويف يزور دبوسي: ما شاهدناه في غرفة طرابلس الكبرى يجعلنا نحلم بلبنان جديد..

قام. راعي أبرشية طرابلس وتوابعها للموارنة المطران يوسف سويف على رأس وفد ضم  عدد من الكهنة والآباء والعلمانيين العاملين ضمن الأبرشية المارونية في الشمال بزيارة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي بحضور مديرة الغرفة ليندا سلطان، حيث إطلع على مختلف المشاريع الوطنية الإستثمارية الذكية والمشاريع الإنمائية القائمة في مقرها.

 

كما جال المطران سويف والوفد المرافق على مشاريع غرفة طرابلس الكبرى لا سيما مختبرات مراقبة الجودة ومركز النطوير الصناعي وأبحاث الزراعة والغذاء.

وأعرب المطران سويف عن سروره بهذه المشاريع، مشيراً الى أن مجرد "تواجدي  في غرفة طرابلس الكبرى مع الوفد المرافق ولقائي بفريق العمل والمتخصصين في دار غرفة طرابلس الكبرى العزيزة على قلوبنا جميعاً  لا بد لنا من أن نعرب عن فخرنا بهذه المبادرات التي يتم إطلاقها بقيادة العزيز الرئيس توفيق دبوسي".

وقال المطرالن سويف: "إنطلاقاً من الحلقة الأولى التي إطلعنا فيها على الصورة الجميلة لإحياء كل المرافق الإقتصادية العامة لتوفير الخدمات للمدينة وللشمال وكل لبنان والمنطقة، تجعلنا نحلم بلبنان جديد من خلال هذه الصورة الجميلة التي تتحقق لأنها تستند على رؤية وإرادة طيبة من شعب معطاء."

أما في المرحلة الثانية التي زرنا فيها المراكز المتعلقة بالمختبرات  وما تتمتع به من إعتمادية عالمية على كل الأصعدة والميادين فإننا نستطيع القول بأن الذي سمعناه والذي رأيناه بعيوننا نبشركم به والحقيقة نحن نفتخر بالفرص المتاحة للمستثمرين ولجيل الشباب الذين تتوفر الخدمة لأحلامهم وتطلعاتهم وإنتاجهم لتعزيز السوق الوطني والحد من هجرتهم الى الخارج وتتعزز لديهم روح العودة الى الوطن الجريح ويفتخروا به ولكي نحافظ معاً على طبيعته الإنسانية وتنوعه الثقافي وتعدد دياناته لكي نشعر جميعا أننا عائلة واحدة. فمباركة جهودكم حضرة الرئيس دبوسي وعلى المساحة التي تخلقونها في الغرفة التي تحتضن المبادرات السباقة على مستوى الوطن".

من جهته أكد الرئيس دبوسي على شراكة غرفة طرابلس الكبرى مع سيادة المطران سويف ومع الآباء الأجلاء ونحن نعتبر أنفسنا شركاء وفريق عمل واحد وهدفنا إنقاذ الإنسان من عذاباته ولقد وجدنا في سيادته وفيكم الموقف الوجداني فكل التقدير والإكبار والإحترام وكل الفخر بهذه الشراكة وهذه الصداقة.

 

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.