هل نحن في شريعة الغاب وأين الدولة؟ هذا ما حصل من أعتداء على عائلة ترشيشي

أقدم  المدعو علي  سليمان مجيد شومان وعددا من اشقائه وأبنائه على اطلاق  النار  من اسلحة حربية وقذائف صاروخية بإتجاه  عمال زراعيين في سهل سرعين، على اثر اشكال بينه وبين مزارعين من عائلة الترشيشي وقام شومان بارهاب العمال الذين كانوا يشاركون في قلع حقل زراعي بالبطاطا،مطالبا بالعمل في حقله الزراعي بالقوة والإرهاب وسبق لشومان إن أقدم منذ أيام على اقتحام منزل أحد العمال الزراعيبن اللبنانيين واعتدى عليه بالضرب المبرح مما أدى إلى إدخاله الى المستشفى.

وبحسب المصادر الأمنية فقد اقدم كل من  علي سليمان مجيد شومان وأولاده وإخوته التعدي   على المزارعين  الذي يعملون في حقولهم وعلى الأثر إستدعت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني المدعو علي سليمان شومان وقد وقع على تعهد بعدم التعرّض لأي مزارع أو شخص من عائلة  الترشيشي وتم إخلاء سبيله.

ولكن صباح  اليوم وعند الساعة ٦:٢٠  أقدم كل من علي سليمان مجيد شومان و سليمان علي سليمان شومان وعلي الهادي علي سليمان شومان وساجع سليمان مجيد شومان و محمد علي سليمان شومان وحمد سليمان مجيد شومان و ناجي ماجد سليمان شومان و عباس سجيع سليمان شومان  على رمي العديد من القذائف الصاروخية وإطلاق العديد من الأعيرة النارية واستخدم أيضاً سلاح ثقيل من نوع"دوشكا" محملة على بيك أب تاكوما لون أسود بملك علي سليمان مجيد شومان باتجاه آل الترشيشي وهم يقومون بحصاد المحصول الزراعي ووصلت بقايا القذائف الصاروخية الى اوتوستراد رياق بعلبك   وما زالت الأجواء متوترة حتى الساعة. وسأل المواطنين وأهل البلدة أين الدولة من هذا الفعل ولماذا لا توقف هذه الإعتداءات على المواطنين؟
 وقد حضرت قوة كبيرة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وقوة من فوج التدخل السادس في الجيش اللبناني وعملا على مداهمة بعض المنازل والتفتيش عن مطلقي النار سليمان شومان الذين فروا  الى جهة مجهولة ولايزال الانتشار العسكري في البلدة يعمل على البحث عن مطلقي القذائف الصاروخية .
وأشار رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي الى ان الخلاف محصور مع المدعو علي سليمان مجيد شومان وأبناءه دون سواهم، فالعلاقة مع عائلة شومان هي علاقة أخوية وعائلية ولها سنوات طويلة من العمر المشترك، وعليهم وضع حد للمدعو  علي سليمان مجيد شومان وكف يده عن الاعتداء الذي يطال العمال. 
يشار إلى إن هذه الحادثة تسببت بخلق حالة من الوجوم و الاستغراب لجهة تكاثر استعمال السلاح في أي اشكال وتحديدا القذائف الصاروخية في منطقة تناشد الضرب بيد من حديد في مواجهة هذه التصرفات