تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

ايلي ماروني

ماروني: عشت حتى الساعة إقفال زحلة مرتين... ٢ نيسان ذكرى باقية الى الأبد


02/04/2020
                                                 ما بين ٢ نيسان ١٩٨١ و٢ نيسان ٢٠٢٠ محطات لا تنسى غيرت أمور وغيبت أبطال سيبقون في ضمائرنا .                                   عشت حتى الساعةإقفال زحلة بشكل تام  مرتين ، الأولى سنة ١٩٨١ أيام الحصار السوري وقصفه العشوائي.والثانية اليوم أيام وباء كوروناوقصفه العشوائي للمواطنين من كل الأعمار والطوائف.لكن وقتها أي سنة ١٩٨١كنا نتجمع ونتواصل ونلتقي جميعآ لأن القوة كانت في وحدة الجماعة وتجمعهاعلى هدف واحد وإرادة واحدةوقلب واحد. أما اليوم كورونا تفرقنا وتمنعنا من التجمع والتلاقي وحتى السلام لكننا حتمآ قلب واحد للقضاء على هذا الوباء. وعلى مدى سنوات  كنا دائمآ في ٢ نيسان نلتقي ونصلي ونتذكر الشهداء الأبطال الذين سقطوا لتبقى زحلة حرة قوية يعيش فيها أبناؤها بكرامة وإزدهار. وعلى مدى سنوات كنت فيها إن كرئيس إقليم زحلة الكتائبي أو كوزير أو كنائب مع مجموعة نابضة من الرفاق والأصدقاءوأهالي زحلة نتذكر الشهداء في مناسبات حاشدة جدآ وككتائب شاركنا ونظمنا ودعينا لمناسبات بالذكرى وبحضور منذ ٢٠٠٥  إن فخامة الرئيس الشيخ أمين الجميل  كرئيس للحزب آنذاك أو الوزير الشهيد الشيخ بيار الجميل أو رئيس الحزب بعد ذلك النائب الشيخ سامي الجميل الذي كرم في إحتفال حاشد أكثر من ثلاثماية شخصية زحلية وبقاعية كان لها دورها البطولي  أثناء حصار زحلة  وذلك على مسرح الكلية الشرقيةومنحهم الأوسمة التقديرية. وكنت مع رفاق قد أقمنا نصبآ أمام مركز إقليم زحلة يحمل صور وأسماء للشهداء نضع أمامه أكاليل الزهر ونصلي  ونجتمع تخليدآ لذكراهم  ولتحيتهم ومعظمهم رفاقنا وأحبابنا ومعهم حبيبين عشت نضالهما بيار الغالي ونصري القلب  وكل شهيد له في قلوبنا نبضات .                      أحبائي ورفاقي وأصدقائي وأهلي في زحلة  لا لم ولن ننساهم هم إستشهدوا لتبقى زحلة ونبقى فيها . إستشهدوا من أجل بقائنا واليوم حتى لا نستشهد  بقصف وباء قاهر  إلزموا منازلكم وإحموا بذلك أولادكم وعائلاتكم وشيوخكم حتى نبقى ونستمر وتبقى زحلة ويبقى لبنان  . وهذه السنة سنصلي لهم من بيوتنا وعلينا في ٢ نيسان ٢٠٢٠ أن نضئ في منازلنا شمعة لشهدائنا وحتمآ حتمآ سنلتقي من جديد ونصلي لأبطال زحلة ولبنان .                                     (الصور المنشورة لأول مرة هي في ٢ نيسان ٢٠٠٥ في قداس الشهداء في كاتدرائية سيدة النجاة بحضور فخامة الرئيس أمين الجميل والشيخ بيار الجميل وفاعليات وحشود كتائبية وزحلية والصور ننشرها للمرة الأولى للذكرى والعبرة)

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.