المرشح لمركز نقيب المهندسين في الشمال الدكتور عادل الحلاق : تحويل النقابة إلى رافعة للعمل الثوري والنضالي .
هو المتسلح بخبرة عالية في العمل النقابي هو الطامح لصنع قرارات وقوانين تحمي زملاءه المهندسين والمتقاعدين منهم على حدّ سواء. هو الرافض لمنظومة الفساد المتوارث والمؤيد لبلورة حركة المعرفة والثقافة النقابية والمهنية.. هو المهندس الثائر لإعلاء شأن نقابته وتصويب مسار العمل فيها، والحالم بنقابة ترضي طموحات المهندسين تكون في خدمة مشروع بناء وطن حقيقي لجميع ابنائه.
الدكتور عادل الحلاق المرشح لمركز نقيب المهندسين في الشمال في لقاء خاص لليبانون غيت.
كيف ولماذا اخترت مجال الهندسة؟
حصلت على شهادة البكالوريا سنة 1975 وبقيت لمدة سنتين دون متابعة تحصيلي العلمي بسبب الأوضاع التي كانت سائدة آنذاك تزامنا مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية، فيما بعد حصلت على منحة من الإتحاد السوفياتي حيث مكثت هناك لمدة عشر سنوات، حزت شهادة الهندسة بعد سبع سنوات
و شهادة الدكتوراه في الهندسة في السنوات الثلاث الأخيرة.
كنت ناشطاً إجتماعياً لأن العمل الإجتماعي في الأصل هو من صلب شخصيتي . حيث كان نشاطي في مدينة «سانت بطرسبرغ» وهي مدينة تقع في شمال غرب روسيا، فترأست لفترة «رابطة الطلاب اللبنانيين» التي تجاوز عدد منتسبيها إلى أربعمائة طالب.
ما الذي دفعك للترشح لمنصب نقيب المهندسين في الشمال؟
في الأصل كنت عضواً في مجلس النقابة منذ العام 2004 ولغاية العام 2007 ، وكنت أيضاً أميناً للمال ورئيسا لفرع الكهرباء (الفرع الثالث) ، ولطالما كنت أحلم أن تتحول النقابة إلى مركز للعمل الهندسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي في الشمال. حيث أن اثني عشر ألف مهندس مع سائر الأطباء والمحامين والصيادلة وغيرهم من أصحاب المهن الحرة قادرون على قيادة العمل الوطني والنضالي العام في الشمال.
هل وراء ترشيحك حزب أو تيار معين؟
كما ذكرت، كنت عضواً في مجلس النقابة وأميناً للمال لمدة ثلاث سنوات في عهد النقيب عبدالمنعم علم الدين، كما انني مطلع بشكلٍ كافٍ على سير العمل النقابي بالإضافة لكوني مديراً للسنة الأخيرة في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية في الشمال، وأعتبر نفسي مرشح هذه الكلية وخريجيها، فأنا مستقل تماماً في فكري ونشاطي وبعيداً عن أي إرتباط حزبي. وأضع المصلحة العامة للمهندسين في أولى اهتماماتي وقد عملت جاهدا مع زملائي الأساتذة كي تكون هذه الكلية منارة للعمل الشبابي العلمي والثقافي والاجتماعي في الشمال . وأعتقد انني قادر على القيام بالمهمات والمشاريع الكبيرة التي تحتاجها النقابة خاصةً في الوقت الحالي. ولا شك ان تبادل احزاب السلطة للمراكز النقابية أدى إلى تحويلها إلى مركز للمنافع الحزبية الضيقة وذلك على الرغم من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في السنوات الاخيرة. إني اعتبر أن هذه الثورة التي ولدت في بلدنا في 17 تشرين قد فتحت المجال للمستقلين غير الحزبيين من أصحاب الكفاءة والكف النظيف أن يجدوا لهم مكاناً في العمل النقابي . كما وأعتقد أن زملائي المهندسين، ومن بعد ما عانوه من الأحزاب، عليهم الآن أن يختاروا إنساناً مستقلاً لإدارة العمل النقابي، من أجل مواكبة ثورة شعبنا ضد الفساد الذي اكل الاخضر واليابس والشجر والحجر في بلدنا الجميل الذي نحبه ونعتقد أن هؤلاء الفاسدين لا يمتون إليه بصلة.
أن الثورة التى أتت بملحم خلف نقيبا للمحامين قادرة على قلب كل الموازين السياسية السائدة وانتخاب نقباء وأعضاء مجالس النقابات المعبرين عن ثورة هذا الشعب. علنا نقوم بتغييرات جذرية و إيجابية في نقابة المهندسين على غرار ما حصل فى نقابة المحامين في بيروت .
ماذا ينقص نقابة المهندسين في الشمال؟
أولاً يجب أن لا تكون النقابة مكاناً للعمل الهندسي فقط، بل أن تتعدى هذا الأمر وتشكل مركزاً أساسياً للعمل الثقافي والإجتماعي والإقتصادي وتشجع على ريادة الأعمال عبر دعم المهندسين ماديا ومعنويا . كما يجب علينا العمل لمساعدة الصندوق التقاعدي للمهندسين ليتمكن بدوره من مساعدة المهندسين المتقاعدين، ولتقويته بجميع الوسائل وتعزيز دوره والعمل على تشجيع المهندسين الجدد للانتساب للنقابة واقامة العدل بين مختلف الفروع وتطوير العمل الإداري النقابي ليتمكن المسافر والمقيم على حد سواء من المشاركة في الحياة الإدارية والمالية والديموقراطية للنقابة.
ما هو برنامجك الإنتخابي؟
لقد أعلنت برنامجي الإنتخابي الذي يتماشى مع قناعتي واعتبرته استحقاقاً بالغ الأهمية، ويتناغم مع ثورة شعبنا ودفاعاً عن حقوقه السياسية والاقتصادية، شعبنا الرافض لمنظومة الفساد المتوارث.
وبإعتبار نقابة المهندسين بيتناً وملجأ لأبنائنا، كانت وستعود رافعة للعمل الوطني الديموقراطي ولحمايتها من عدوى الفساد المتفشية في الوطن، طرحت نفسي لمركز نقيب المهندسين في الشمال بهدف العمل على:
١- المحافظة على حقوق المهندسين الإجتماعية والمهنية والصحية عبر تأمين إيرادات إضافية للنقابة وتطوير الصندوق التقاعدي بمختلف الوسائل المتاحة بإعتباره أساس العمل النقابي.
٢- تطوير المهنة ورفعها إلى المستوى العصري الحديث وتحويل النقابة إلى مؤسسة رقمية حديثة.
٣- إعادة النظر في مرسوم السلامة العامة وجعله مصدر دخل إضافي هام للنقابة.
٤- دعم نشاطات طلاب كليات الهندسة الثقافية والبحثية والإجتماعية وتحضيرهم للاندماج مع زملاء المستقبل.
٥- دمج الشباب في العمل النقابي ورفد النقابة بالزملاء الذين لم ينتسبوا للنقابة وهم بالآلاف عبر خطة تحفيز مدروسة.
٦- تحويل النقابة إلى مركز أساسي للعمل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمدينة والشمال عامة.
٧- أن تتحول النقابة إلى رافعة للعمل الثوري والنضالي العام حماية للمكتسبات الاجتماعية والوطنية وأن تحمل راية محاربة الفساد وتكون مثالاً صالحاً للنشاط السياسي والإجتماعي العام في البلاد.
Recent comments