الحركة اللبنانية الديمقراطية

الحركة اللبنانية الديمقراطية

       نحن مستقبليون

      علم وخبر 405/أد 

إجتمع المكتب السياسي  للحركة اللبنانية الديمقراطية برئاسة جاك تامر  حيث تباحث الحضور بالأوضاع الراهنة وأهمها تبني الموازنة الموضوعة من الحكومة السابقة والتصديق عليها حيث إعتبرها المجتمعون ضرورية وتبقى في كل الأحوال أحسن من الفراغ  أوالتأخير آملين أن تعمل الحكومة لاحقا"

لتحسين الإيرادات التي تعدلت بعد 17 تشرين كما تمنى المجتمعون لو تم التصويت على نيل الثقة خلال جلسة إقرار الموازنة لكسب الوقت والبدء بالتركيز على العمل.

وتدعو الحركة الى إعطاء مهلة للحكومة الجديدة بإنتظارالبيان الوزاري الذي  نتمنى أن يكون نابع من أرض الواقع وليس مما يرضي الكتل النيابية اي التقليل من الكلام والتعاطي السياسي والتركيز على الإقتصاد والهم المعيشي الذي يطال كل اللبنانيين وإتخاذ  تدابير سريعة لوقف التدهور الإقتصادي وإعادة الثقة بلبنان من قبل المجتمع الدولي.

وبالتالي ضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف الاجتماعات والإنكباب على دراسة بند وحيد خلال الجلسة الواحدة عبر استثمار الإختصاصات في الحكومة بغية الوصول إلى حل واقعي ومرضي قبل الإنتقال إلى ملف آخر وأول هذه البنود الوضع المالي والمصرفي الذي يشكل الهم الأساسي للمواطن حيث لا يجب تحميل ذوي الدخل المحدود تبعات السياسات الفاشلة منذ سنوات والإبتعاد عن فكرة الإقتطاع من أموال المودعين الصغار . فنتمنى على الحكومة الجديدة تشريع منع التحويلات الخارجية حتى يتساوى الجميع لأن الوضع اليوم إستنسابي بإمتياز وويعود  لرغبة المصرف وبالتالي يدفع الثمن المودع البسيط دون أن ننسى العمل الجدي لوضع خطة لمحاربة الفساد والفاسدين و إسترجاع الأموال المنهوبةالذي يعتبر المدخل الوحيد لتهدئة الشارع.

ليأتي من بعدها ملف قطاع  الكهرباء الذي بات الهم المقلق للمجتمع اللبناني والدولي وتأخير البت به بات يستنزف الخزينة .

أما بالنسبة للوضع الإقليمي رأى المجتمعون أن التصعيد الذي حصل في الشرق الأوسط بعد إغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني يمكن أن يغير حسابات الرئيس بوتين في المنطقة الذي نأمل أن يعمل إلى جانب الأطراف الخارجية كافة على دعم الحكومة الجديدة بغية تنفيذ الإصلاحات و الوصول إلى خلاص لبنان كما حصل في سوريا .

بيروت في 27-1-2020