خبايا تغييب شعب بأكمله وإلهائه بأمور تافهة لصرفه عن قضاياه المصيرية الحقيقية الكبرى.
بقلم : الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
لا حديث هذه الأيام بوسائل التواصل الاجتماعي إلا عن نور الدين الشينوي وقضية مرضه والتوكال ودخوله المصحة وفقدات كيلوغرامات من وزنه ، والغالبية العظمى مهتمة بهذا الموضوع لمعرفة آخر تطوراته .
لكن هناك فئة عارفة بالسياسة واغوارها تحاول قدر المستطاع إيقاظ هؤلاء المهتمين من سباتهم العميق وتوعيتهم بمشاكل المغاربة الحقيقية لا المواضيع التافهة التي يحاول صناع القرار توجيه المغاربة إليها والاهتمام بها عوض قضاياهم الحقيقية .
المغرب يتخبط في الفقر والبطالة والغلاء وفساد الصحة والتعليم والقضاء وقضايا مركزية كبرى اخرى اولى بالاهتمام بها والتركيز عليها بدل الانشغال بتوافه الأمور كهذا الموضوع الذي اصبح تريند وسائل التواصل الاجتماعي والأغلبية الساحقة مهتمة به وبمستجداته .
مسألة توجيه الرأي العام وإلهائه عن قضاياه المصيرية الحقيقية استغلها بعض السياسيين منذ زمن ونجحوا فيها بامتياز واستمروا في فسادهم واختلاس المال العام ، مستغلين انتباه المواطنين واهتمامهم بالتفاهة ، وقد تطور الأمر أكثر مؤخرا بسبب الانترنت الذي سهل لهم المأمورية .
لقد اتقنوا اللعبة ببناء شعب غالبيته العظمى غير واعية مع انها متعلمة او شبه متعلمة ، دون الحديث عن الاميين ، لذلك فلا نستغرب اهتمام عدد كبير من المغاربة بتوافه الأمور عوض القضايا التي تمسهم وتهمهم بشكل مباشر .
للحكومات السابقة عموما وهذه الحكومة بشكل خاص دور محوري في هذه الكارثة التي نتخبط فيها كشعب تفعل به الحكومات ما تشاء وعوض ان تخدمه وتعمل لصالحه فإن جزءا كبيرا من مسؤوليها يعملون لمصلحتهم الخاصة ويغتنون على ظهر هذا الشعب المغلوب على أمره . لذلك لابد من تدخل ملك البلاد لوضع حد لهذا التسيب ووقف هذه الحكومة والحكومات التي بعدها عند حدها لأن الشعب المغربي وتوالت وتتوالى عليه حكومات اغلبها فاسدة ، فحبذا لو قاد الملك حملة تطهيرية مماثلة للحملة التي قادها والده المرحوم الحسن الثاني والتي أطاحت بالكثير من الوزراء والمسؤولين الفاسدين .
هذه الخطوة بالتأكيد ستكون عبرة لمن لا يعتبر وتضع حدا لهذا التسيب الحكومي المستمر الذي يذهب ضحيته باستمرار الشعب المغربي وتتكرر المسرحية مع كل حكومة لكن لا حياة لمن تنادي ، لأن الشعب مغيب تماما إما بأفيون الشعوب او بأمور تافهة تشكل التريند بالمنصات الاجتماعية .
بقلم : الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
لا حديث هذه الأيام بوسائل التواصل الاجتماعي إلا عن نور الدين الشينوي وقضية مرضه والتوكال ودخوله المصحة وفقدات كيلوغرامات من وزنه ، والغالبية العظمى مهتمة بهذا الموضوع لمعرفة آخر تطوراته .
لكن هناك فئة عارفة بالسياسة واغوارها تحاول قدر المستطاع إيقاظ هؤلاء المهتمين من سباتهم العميق وتوعيتهم بمشاكل المغاربة الحقيقية لا المواضيع التافهة التي يحاول صناع القرار توجيه المغاربة إليها والاهتمام بها عوض قضاياهم الحقيقية .
المغرب يتخبط في الفقر والبطالة والغلاء وفساد الصحة والتعليم والقضاء وقضايا مركزية كبرى اخرى اولى بالاهتمام بها والتركيز عليها بدل الانشغال بتوافه الأمور كهذا الموضوع الذي اصبح تريند وسائل التواصل الاجتماعي والأغلبية الساحقة مهتمة به وبمستجداته .
مسألة توجيه الرأي العام وإلهائه عن قضاياه المصيرية الحقيقية استغلها بعض السياسيين منذ زمن ونجحوا فيها بامتياز واستمروا في فسادهم واختلاس المال العام ، مستغلين انتباه المواطنين واهتمامهم بالتفاهة ، وقد تطور الأمر أكثر مؤخرا بسبب الانترنت الذي سهل لهم المأمورية .
لقد اتقنوا اللعبة ببناء شعب غالبيته العظمى غير واعية مع انها متعلمة او شبه متعلمة ، دون الحديث عن الاميين ، لذلك فلا نستغرب اهتمام عدد كبير من المغاربة بتوافه الأمور عوض القضايا التي تمسهم وتهمهم بشكل مباشر .
للحكومات السابقة عموما وهذه الحكومة بشكل خاص دور محوري في هذه الكارثة التي نتخبط فيها كشعب تفعل به الحكومات ما تشاء وعوض ان تخدمه وتعمل لصالحه فإن جزءا كبيرا من مسؤوليها يعملون لمصلحتهم الخاصة ويغتنون على ظهر هذا الشعب المغلوب على أمره . لذلك لابد من تدخل ملك البلاد لوضع حد لهذا التسيب ووقف هذه الحكومة والحكومات التي بعدها عند حدها لأن الشعب المغربي وتوالت وتتوالى عليه حكومات اغلبها فاسدة ، فحبذا لو قاد الملك حملة تطهيرية مماثلة للحملة التي قادها والده المرحوم الحسن الثاني والتي أطاحت بالكثير من الوزراء والمسؤولين الفاسدين .
هذه الخطوة بالتأكيد ستكون عبرة لمن لا يعتبر وتضع حدا لهذا التسيب الحكومي المستمر الذي يذهب ضحيته باستمرار الشعب المغربي وتتكرر المسرحية مع كل حكومة لكن لا حياة لمن تنادي ، لأن الشعب مغيب تماما إما بأفيون الشعوب او بأمور تافهة تشكل التريند بالمنصات الاجتماعية .
Recent comments