شيخاني: انا مدعوم من 56000 مهندس ومسؤوليتهم التصويت في 14 نيسان
أكد المهندس نقولا شيخاني مرشح المستقل لمقعد نقيب المهندسين في بيروت أنه سيعمل من اجل رفع مداخيل النقابة وحماية ودائعها وخفض الاشتراكات، وبدل الانتساب للتأمين الصحي ورفع المعاش التقاعدي، وإلى دعم المهندسات والمهندسين الجدد “، لافتا إلى أنه ” في عام 2030 سيضع إستراتيجية جديدة فعالة ومتطورة على العالم كافة”.
وفي حديث لـ”الحقيقة نيوز”، قال شيخاني: ” طوال 30 عاما عملت كمهندس فقد تعلمت في مدرسة سيدة الجمهور وتخصصت في فرنسا ضمن مجال الهندسة وتخصصت بعد ذلك في جامعة هارفرد ضمن مجال المال والاقتصاد والاستراتيجية الادارية”.
وتابع: “تخضصت في آخر 4 سنوات عندما أتيت إلى لبنان ضمن مجال مكافحة الفساد وذلك لتغيير الوضع القائم فتخضصي في مجال مكافحة الفساد هو من القيم والثوابت التي تعلمتها من عائلتي “.
وأشار إلى أن “لبنان كي ينهض يجب أن يعمل على مكافحة الفساد المستشري منذ 40 سنة والذي للأسف متروك وليس لديه حوكمة رشيدة”.
وعن نشاطه في نقابة المهندسين، لفت إلى أنه “منتسب لنقابة المهندسين منذ 27 عاما ولكن آخر 5 سنوات رأيت الكوارث فكلما أتكلم مع الناس أسمع المعاناة الحاصلة بين المهندسين والنقابة”، لافتا إلى أن النقابة يجب أن تكون عادلة ونظيفة وضامنة للجميع.
وتابع: “نقابتنا آخر 5 سنوات دخلت في مرحلة ودوامة جدا خطيرة فعلى أيام النقيب عاصم سلام كانت في أوج عزها ومنارة للشرق الأوسط حيث كانت تصدر المهندسين وعلم الهندسة والتكنولوجيا للخارج”.
وأضاف: “على أيامنا أصبح المهندس فقط رقم ففي الانتخابات الماضية قاموا بشطب 11000 مهندس حيث تم حرمهم من حق الانتخاب وذلك بسبب سوء إدارة النقابة”.
وعن المواجهة القضائية، أشار إلى “أنهم قاموا بمحاربتي وممارسة التضليل وذلك لمنعي من الترشح لمنصب نقيب”، مشددا على أن هذا القرار كان ظالما بحقي ولكن في نهاية المطاف خضنا المعركة القضائية وانتصرنا”.
وتابع: “بسبب هذا القرار القضائي ستكون الخطوة التالية هي رد 11000 مهندس الذين امتنعوا عن التصويت في الانتخاتبات الماضية” .
وعن التحالفات الانتخابية، قال: “نحن كـ “لنا النقابة المستقلة” يوجد لدينا 30 مشروعا بالتالي أنا مدعوم من 56000 مهندس يريدون ان يخلصوا نقابتهم من الفساد فهؤلاء لديهم مسؤولية وهي التصويت في 14 نيسان
لذلك لا يمكنهم أن يقفوا مكتوفي الايدي عليهم القيام بالتغيير لذلك لا نريد أن يحصل في هذه الانتخابات كما حصل سابقا “.
Recent comments