رمزي بو خالد ليكون لنا وطن... علينا فعل ذلك...
في احتفال أقيم في قاعة نادي الأدب والرياضة وبحضور رئيس بلدية كفرشيما ومخاتيرها وفعلياتها وبالتعاون مع كفرشيما كوميونيتي ومشاركة الجمعيات الأهلية في بلدة كفرشيما، تم إطلاق منتدى تضامن تعاون قوة ٢٠٢٣ #كفرشيما_بتجمعنا.
وأبرز ما جاء في كلمة بو خالد: من قلعة الثقافة والأدب والفن والشعر، من قلعة ناصيف اليازجي وسليم وبشارة تقلا، من قلعة ملحم بركات، عصام رجي وحليم الرومي وفيلمون وهبي من قلعة العز، من كفرشيما قلعة البطولة قلعة الرجال الأبطال، نطلق نحن وإياكم هذا المشروع، مشروع التعاضد والتضامن الإجتماعي، من كفرشيما بالذات لأن هذه البلدة مميزة وضحّت الكتير واعطت الكثير واليوم هي على قدر المسؤولية .
وأضاف: نحن نشهد اليوم انهياراً اقتصاديا كبيرا كما انهيارا لمؤسسات الدولة على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي والتربوي أمام هذا الواقع كان لا بد أن نملأ هذه الثغرات وكان لا بد من الوقوف الى جانب أهلنا في هذه المنطقة في هذه الظروف الصعبة ونشبك الأيادي مع بعضنا البعض جميعاً لانه أساس وركيزة العمل التعاضدي والإجتماعي.
كما اريد ان استغل هذه الفرصة اليوم بوجود عنصر الشباب الحاضرين معنا اليوم لاتوجه لهم بتحية من القلب أنا من بلدة حمانا في المتن الأعلى قضاء بعبدا عندما كنت في عمركم اضطررت الى ترك بلدتي قسراً فلم استطع القيام بالدور الذي تقومون به أنتم اليوم تجاه بلدتكم والانخراط بالعمل الاجتماعي والتفاعل مع أبناء جيلي في البلدة.
وقد كان التحدي كبيراً بالنسبة لي أولا العودة الي البلدة والإنخراط في العمل الإنمائي والإجتماعي فيها. ثانياً على صعيدالعائلة من خلال تشجيع عائلتي الصغيرة واولادي على التعلق ببلدتهم وارضهم وهم اليوم منخرطون في كافة نشاطات البلدة. ومن ثم على صعيد المجتمع فمنذ بدء انخراطي في الشأن العام حملت رسالة لتحفيز الشباب ولمحاولة إشراكهم في العمل الإجتماعي والعمل االتطوعي لأنه سلوك حضاري يدل على مجتمع متطور ومتضامن
لذلك أدعوكم الى الاستفادة واستغلال كل لحظة للإنخراط اكثر والعمل اكثر والالتزام اكثر بمصلحة وتطوير بلدتكم الحبيبة ليكون لنا وطن يشبهكم ويشبه أحلامكم، وطن يحضن أبناءه من دون تمييز ، وهذا ركيزة أساسية ضمن العمل الإجتماعي لانه يخلق أناسا مؤمنون بالتطور، بالحوار وبالإنفتاح على الآخر، أناساً يؤمنون باللا عنف وبالتواصل. فجميعنا يطمح لمستقبل أفضل لنا ولأولادنا، ويؤمن بضرورة العيش في أرضه بكرامةويخاف هجرة أبنائه. لا يجب أن يتملكنا اليأس فنحن نملك الارادة الصلبة للنهوض من جديد واستكمال المسيرة مثل أبناء كفرشيما، فهم يحملون هواجس الوطن على الصعيد الإنمائي والصعيد الإجتماعي وحتى الرمق الأخير. إننا نحلم بوطن تُحترم فيه الحرية الثقافية والفكرية والدينية، وطن يمثل مساحة للحوار، يشارك جميع اللبنانيون ببنائه ويدافعون عنه. كما نطمح لهذا اللبنان عنواناً للكرامة والصدق، حمل شعبه قيم الثقافة والتراث والأخلاق عبر التاريخ آمن بها وسنقوم ببناءه من جديد وطناً شبيهاً بأرز لبنان وصلابته يدا بيد من كفرشيما الى كل لبنان.
Recent comments