خمسةٌ من نوابغِ لبنان العالميين... و"بلاها" حكومةٌ "اكاديميةٌ مملةٌ"!
مذهولين نتسمَّر كل مساء، أمام شاشات التلفزة، لنتابع أخبار الحكم والحكومة و"بابازات" البلد المتحكمين برقابِ الشعبِ…
مذهولين لأن خيالنا لم يصل إلى تصوُّر هذا المقدار من البرودةِ، بل البلادةِ والملل.
فعلاً، هي تُشبه سيارة موديل 1950، موضوعة "بالكسر"، لكن الراديو فيها شَغّال، ومدعوم بــ"أنتين" ممتاز.
لذلك، هذه السيارة لا يدور لها محرِّك ولا تتقدَّم قيد أنملة… ولكنها تملأ الدنيا "زعيقاً" وخطاباتٍ ووعوداً "يا كمّون"!
***
هذه الحكومة لا تحتاجُ إلى لجان اقتصاد ومال. الأرجح أنها تحتاج إلى لجنة أطباء تدرسُ هذه النوعية من الأكاديميين الذين جاؤوا تحت عنوان الإصلاح.