نقباء المهن الحرة: سنبقى رأس الحربة في الدفاع عن حقوق المواطنين في الحرية والعيش الكريم والعلم والصحة

 استضافت نقابة أطباء الأسنان في لبنان - طرابلس إجتماعا لنقباء المهن الحرة، جرى خلاله التشاور بالأوضاع الملحة التي تهم المنتسبين إلى هذه النقابات في ظل الأوضاع الراهنة.

وحضر الإجتماع نقيبا المحامين في بيروت وطرابلس الدكتور ملحم خلف والمحامي محمد المراد، نقيب المهندسين في طرابلس المهندس بسام زيادة، نقيب الأطباء في طرابلس الدكتور سليم ابي صالح، نقيب اطباء الأسنان في طرابلس الدكتورة رلى ديب خلف، نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور غسان الأمين ممثلا بالدكتور شوقي الشماس، نقيب محرري الصحافة في لبنان جوزيف القصيفي، نقيب مختبرات طب الأسنان الدكتور جمال الحاج، نقيب المعالجين الفيزيائيين في لبنان الدكتور إيلي قويق ممثلا بالدكتور احمد حمود واعضاء مجالس نقابية.

وبعد النشيد الوطني وإلقاء كلمات للنقباء تناولت الأوضاع النقابية والصحية والمعيشية، واعقب ذلك إجتماع تم على اثره الإعلان عن بيان مشترك جاء فيه: "إن نقابات المهن الحرة تمثل قطاعات واسعة من الشعب اللبناني ، ويتعين عليها بحكم مسؤوليتها المهنية والمعنوية ، الوقوف الى جانب الشعب اللبناني في معاناته ، والإنتصار له في مواجهة ما يتعرض له من ضغط حياتي وإجتماعي ، وما يعانيه من جراء الإحتكار ومحاصرته في لقمة عيشه ، وذلك في ضوء العجز الرسمي عن إيجاد المقاربات الجادة والحلول الجذرية للأزمات المستشرية".

وناشد المجتمعون "المجلس النيابي ان الواقع المأزوم الذي تعانيه أكثرية نقابات المهن الحرة والمجتمع اللبناني عموماً على الصعيد الإجتماعي، الى التدخل السريع لإيجاد حل لهذه الكارثة الإجتماعية الممثلة باستئجار المكاتب والعيادات والشقق وسائر الإلتزامات والعقود والمسائل المشابهة حول إشكاليات العقود المحررة بالعملة الأجنبية ومسألة الإيفاء بالعملة الوطنية وموضوع سعر الصرف ووسائل الإيفاء".

كما طالبوا "نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس وضع دراسة قانونية متكاملة توصلاً الى توحيد الإجتهاد حيال هذه المشاكل المستجدة".

وإتفق النقباء على "مقاربة موضوع التأمين الصحي للمنتسبين في قطاعات المهن الحرة برؤية موحدة، على ان تكون هناك سلسلة إجتماعات لبحث هذا الموضوع بعمق وموضوعية ، كما ستبقى نقابات المهن الحرة رأس الحربة في الدفاع عن حقوق المواطنين في الحرية والعيش الكريم والعلم والصحة وتوفير كل مقومات الإستقرار الإجتماعي".