تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

تجمع المعلمين في الديموقراطي دعا الى تعيين الناجحين في مباريات العامين 2008 و2016

تجمع المعلمين في الديموقراطي دعا الى تعيين الناجحين في مباريات العامين 2008 و2016

 دعا تجمع المعلمين الديموقراطيين في لبنان/قطاع المعلمين في التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان، الى "تعيين الناجحين في مباريات العامين 2008 و 2016، وإعادة توزيع فائض المعلمين والأساتذة، على مدارس وثانويات محتاجة فعليا لخدماتهم، منعا لهدر المال العام، ولتأمين الحاجات المستجدة، نتيجة انتقال التلامذة من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية، بسبب الأزمة المالية الحياتيةالخانقة".

كما طالب في بيان ب "ضرورة إيلاء التعليم المهني أهمية خاصة، من جهة المناهج وطرق التعليم، وكف يد السياسيين، وتأمين كل ما يلزم لانطلاقة العام الدراسي (دعم مستلزمات الدروس التطبيقية الباهظة التكلفة)، ووقف الصرف التعسفي للمعلمين في المدارس الخاصة فورا، والتزام القوانين النافذة التي تحميهم وتكرس حقوقهم، والافادة من خبرات المعلمين المصروفين، لتأمين الحاجات المستجدة في التعليم الرسمي وإصدار القرارات الإدارية المطلوبة".

كذلك، دعا الى "عدم المس بحقوق المتقاعدين الذين أعطوا جل عمرهم للمدرسة والناشئة والوطن".

وعاهد التجمع على "مواصلة النضال من أجل تعزيز الملاك في التعليم الرسمي، وفي سائر قطاعات الدولة الرسمية، ومواجهة التعاقد الوظيفي الذي يكرس المحاصصات الطائفية والمذهبية والفئوية السياسية، والمحسوبيات والزبائنية، وإعادة العمل بدور المعلمين وكلية التربية التي تغلب الكفاية على ما عداها من معايير أخرى".

أما على مستوى الجامعة اللبنانية، فرأى أنها "تعيش أزمة تراكمت عناصرها خلال عقود من الزمن، ولم يعد نضال الأساتذة الجامعيين، يقتصر على تحصيل حقوقهم، إنما أصبح أمامهم مهمة بصعوبة مرحلة تأسيس الجامعة، وأصبح العمل على استقلالية الجامعة وإنتاجيتها، يعلو من حيث الأهمية، على النضال من أجل الحقوق التقليدية. وهو نضال يستهدف إعادة تكوين مجلس الجامعة، وإعادة تكوين الأدوات النقابية على مستوى الأساتذة والطلاب، نضال من أجل الحفاظ على الجامعة الوطنية واستقلاليتها الفعلية، عن أركان الطبقة السياسية الحاكمة، وتطويرها كما التعليم الرسمي برمته".


وختم داعيا الى "النضال سويا، أساتذة وطلابا وموظفين وعاملين، لما فيه مصلحة القطاع التربوي بكافة أقسامه وفروعه ومستوياته ومؤسساته".
 

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.