فؤاد السنيورة خسر الدعوى والأدلة ضده جدية فهل يعيد 4 مليارات ليرة للدولة ؟
أصدرت الغرفة الإستئنافية العاشرة في بيروت الناظرة بالدرجة الأولى في قضايا المطبوعات برئاسة القاضية بالإنتداب هبة عبدالله والمستشارتين ناديا جدايل وأماني مرعشلي قرارا قضى بإعلان براءة كل من الصحافي محمد زبيب والمدير المسؤول لمطبوعة جريدة “الأخبار” إبراهيم الأمين وشركة أخبار بيروت ش.م.ل بصفتها صاحبة المطبوعة في الدعوى المقامة ضدهم من الرئيس فؤاد السنيورة، بجرائم نشر الأخبار الكاذبة والقدح والذم والتشهير ، وذلك على خلفية مقال لزبيب يعود للعام 2011 ،
نشر خلاله قرارا قضائيا صادرا عن ديوان المحاسبة رقم 73/ر.ق تاريخ 13/7/2010 حول موضوع مخالفات مرتكبة في دوائر اليانصيب الوطني نتيجة للتحقيق في عملية استيراد أوراق tico tac ، أو ما عُرف حينها ب”فضيحة التيكوتاك” ، ما أدى الى إلحاق الضرر الأكيد بالأموال العمومية وخسارة الدولة لإيرادات مستحقة فاقت قيمتها 4 مليارات ليرة لبنانية ، وذلك عندما كان السنيورة يتولى مهام وزير الدولة للشؤون المالية بين عامي 1992 و 1996 .
واعتبرت هيئة المحكمة في القرار الذي اتخذته بالإتفاق أن الأدلة التي أبرزها المدعى عليهم تؤكد أن ما كتبه الصحافي زبيب عن السنيورة “ليس كذبا مجردا أو مختلقا” ، وأن هذه الأدلة “منتجة” وتقوم على “أسس جدية”، وأن ما كتبه زبيب لا يعكس بأي حال من الأحوال قدحا أو تحقيرا بالمدعي .
كما قررت الهيئة تدريك المدعي النفقات القانونية كافة .
Recent comments