دمر المقداد : هناك حوالي 32 سجين تسلموا لأمهاتهم متوفين خلال هذه السنة.

أشار رئيس جمعية اللجان الموقوفين في السجون اللبنانية ورئيس حزب الاعتدال الوطني دمر المقداد بأن لبنان مخطوفاً ومسجونا ومسير للخارج. وفي حديث خاص مع برايفت ماغازين  "" قال المقداد: "تعود المواطن والحكام أن كلشي بيجي ديلفيري حتى الرئيس"، وأضاف بأن أي شيئ يريده لبنان يصل من الخارج وهذه هي المشكلة الأساسية الذي يعاني منها لبنان. وقد حمّل المسؤولية الى الشعب اللبناني الذي انتفض في ١٧ تشرين ولكن ارهن للخارج، فبدلاً من أن ينتفض الشعب على كل فساد البلد تغير مسار الثورة وأصبحوا يطالبون بنزع بسلاح المقاومة.
وعند السؤال عن ماذا فعلت الثورة..أجاب المقداد بأنها كشفت العيوب الموجودة في البلد.

كما كشف المقداد بأن هناك حوالي ٣٢ سجين تسلموا لأمهاتهم متوفين خلال هذه السنة، وقال: "هذه المجزرة شبيهة بمجزرة ٤ أب ولكن ببطئ".
وتابع بأن من ٢٠١٩ حتى الآن هناك الكثير من السجناء مستحق خروجهم من السجن ولكن لا يوجد أي حكمة أو محاكمة بسبب انطلاق ثورة ١٧ تشرين ومن بعدها انتشار وباء كورونا واضراب القضاء وغيرها.. بالوقت أن هناك اكتظاظ كبير في السجون الغير متأهله من جميع النواحي.
وفي سياق الكلام صرح المقداد عن مساعدته للسجناء بقدر استطاعته من حيث نقل سجين مريض الى مستشفى، او ارسال الدواء الى داخل السجن وغيرها.

كما ويطالب المقداد بقانون العفو العام العابر للطوائف ضمن شروط وأصول وقوانين. ومن أمام قصر العدل طالب القضاء بالانصاف والنظر بقرار الإثراء غير المشروع تحت شعار نواة الشعب اللبناني الواحد وطلب من كل مواطن لبناني حر مستقل الانضمام الى نواة الشعب اللبناني الواحد لولادة لبنان جديد.
وعلق بالقول قائلا : "سنبقى نناضل بالاعتدال حتى نعمم اعتدالنا على كل لبناني وطني حر الرأي والضمير."

وقد ختم  بتوجيه رسالة للإعلام بأن يكون حر ، ولديه صحوة ضمير كما وانه تمنى على كل القيمين بالسلطة اللبنانية أن يحكموا ضمائرهم لأن اذا وقعت الكارثة وغرقت السفينة سيغرق جميع من فيها واللهم أني بلغت.