تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

الجمعية الفرنسية للحفاظ على تراث طرابلس تساهم في تخفيف اعباء الكورونا والأوضاع المعيشية المتردية

الجمعية الفرنسية للحفاظ على تراث طرابلس تساهم في تخفيف اعباء الكورونا والأوضاع المعيشية المتردية

هنأت رئيسة “الجمعية الفرنسية للحفاظ على تراث طرابلس” جمانة شهال تدمري اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بحلول عيد الفطر السعيد وتمنت أن يتمكن لبنان من التغلب على وباء “الكورونا” بأسرع وقت ممكن وإستعادة عافيته على مختلف الصعد الإقتصادية والمالية والحياتية.
وأكدت إستمرار الجمعية في باريس في متابعة شؤون الطلاب الموجودين في فرنسا من خلال مساعدتهم مادياً وعينياً في الفترة الاخيرة وتأمين بعض المساعدات لهم من كبار المتمولين اللبنانيين المقيمين في بلاد الاغتراب والاصدقاء وبيع منتوجات تراثية طرابلسية في فرنسا حيث اتممنا ارسال مبالغ من المال وزعت على بعض الجمعيات والاهالي .

كما ساهمنا في إعداد وتوزيع 2000 حصة غذائية مقسمة على 4 أشهر، و تكفي كل منها الحاجات العائلية لمدة شهر كامل، وهي تقدمة من مؤسسة جيلبيرت وماري روز شاغوري لمدينة طرابلس وهم من اللبنانيين المغتربين ومن سكان باريس.

وأشارت إلى إستمرار الجمعية في تقديم مساعدات بشكل منح دراسية للطلاب وتأمين دراستهم في الجامعة الفرنسية الدولية في باريس وهي جامعة خاصة في مجال التعليم العالي مركزها باريس ESUIPو تعلم عن بعد لتجنيب الطالب وذويه نفقات السفر حيث تؤمن له شهادة اجنبية وتمنع عزل لبنان عن العالم، وهي محاولة لسد النقص الموجود في بعض الإختصاصات في لبنان كالتي تتعلق بالتراث مثلا حيث سيتم تقديم 10 منح دراسية للطلاب اللبنانيين المتعثرين ماديا في فرنسا أو لمساعدة الشباب اللبنانيين الطامحين بالإختصاص في فرنسا.

وقالت:منهجنا التعليمي يناسب حاجة كل طالب ويوفر له فرصة نيل شهادة فرنسية ، سواء شهادة البكالوريوس (العلوم الانسانية والعلاقات الدولية- التجارة والإدارة الدولية)او شهادة الماستير (الدبلوماسية والعلاقات الدولية- إدارة التسويق الفاخر-الصحافة والاعلام- إدارة التراث الثقافي- الثقافة العربية ) او حتى الدكتوراه .
وشددت في إتصال عن بعد على حاجة الطلاب اللبنانيين في فرنسا كما في سائر بلدان الإغتراب للمساعدة في ظل أزمة الكورونا من جهة وصعوبة تحويل الأموال من لبنان إلى الخارج،ودعت المسؤولين والمعنيين إلى ضرورة الإلتفات إلى أوضاع هؤلاء الطلاب ومساعدتهم بكافة الطرق المادية.وختمت: نحن بانتظار افكار جديدة لاستكمال المساعدة من الخارج لاننا نشعر بالمسؤولية القسوة تجاه بلدنا ونحن في الاغتراب.

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.