هل تكون علا القنطار وزيرة في الحكومة المقبلة

بعد نهار طويل في قصر بعبدا، أعلن عن تكليف نواف سلام رئيساً جديداً للحكومة اللبنانية بحصوله على 84 صوتاً. هذا التكليف يأتي في وقت حساس، حيث يبدو أن هناك نية داخلية وخارجية لتشكيل حكومة تضم وزراء يتمتعون بكفاءة عالية واختصاصيين في مختلف المجالات.

ومن بين الأسماء التي برزت لتولي المناصب الوزارية، تم تداول اسم الإعلامية والأكاديمية د. علا القنطار لتولي وزارة التربية. تتمتع القنطار بخبرة واسعة في المجال الأكاديمي، لا سيما في أوروبا، مما يجعلها واحدة من الخيارات القوية في هذا المجال.

علاوة على ذلك، تتمتع د. علا القنطار بعلاقات جيدة مع رئيس حزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، وقيادة الحزب، بالإضافة إلى مشيخة العقل وسماحة شيخ العقل، د. سامي أبي المنى. وحسب المعلومات المتوفرة، فهي بصدد زيارة رئيس الحزب وليد جنبلاط للتشاور والنقاش حول الأمور المتعلقة بحقيبة وزارة التربية.

الدكتورة عُلا القنطار 

نتمنى أن نراها وزيرة في الحكومة المقبلة

حائزة على دكتوراه دولية في علوم اللغة والتواصل من جامعة UBFC Bourgogne في فرنسا 

تخرّجت من الجامعه اللبنانية بإجازة في اللغه الفرنسيه وآدابها

حصلت على ماجستير بدرجة جيّد جدًّا من جامعة Besançon في فرنسا اختصاص طرق تدريس اللغة الفرنسية حيث شاركت في دورات عديدة واصبحت مدربة في تعليم اللغه الفرنسية واستخدام التكنولوجيا في التعليم.

-شاركت في دورات عديدة في البرمجة اللغوية العصبية NLP

-تابعت دورات مختلفة في الإدارة والإشراف التربوي منها في مدارس المقاصد تناولت الأنظمة التعليمية الحديثة وتطوير المناهج

-منسقّة تربويّة في عدّة ثانويات منها مدارس العرفان وثانوية La Cité Culturelle 

-محاضرة مع الجامعة الدولية LIU 

-محاضره مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية في لبنان والخارج

-شاركت في عدة مؤتمرات وطنية ودولية كان أبرزها في رومانيا وفي بلغاريا في مؤتمر IGNEUF حيث ناقشت وعرضت دور التكنولوجيا وأهمية استخدامها في الإدارة التربويّة وفي جامعة الحسن الثاني في المغرب في مؤتمر تدبير الهجرة وحماية المهاجرين

-محاضرة في تعليم اللغتين العربية والفرنسية عن بعد في عدّة جامعات دولية 

اسست موقع Association avec expat موقع اعلامي مستقل 

-أسّست منذ سنوات جمعية التطوير والتحديث التربوي اللبنانية حيث نظمت العديد من اللقاءات التربوية والاقتصادية للمساهمة في نشر التنمية المستدامة بين الأفراد والمؤسسات 

لها عدّة أبحاث علميّة منها 

-"تطوير الوسائل العلمية التكنولوجية المستخدمة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة"

 -" الذكاء العاطفي وتأثيره في إدارة المؤسسات"

-"التربية الإيجابية وتأثيرها في سلوك الأطفال ومستقبلهم"