تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

Add

M

طارق أرناؤوط: سلطان النغم الذي يحوّل الموسيقى إلى لغة تُبهر القلوب وتأسر الأرواح

 


طارق أرناؤوط، أو كما يطلق عليه عاشق الأورغ "سلطان النغم"، ليس مجرد موسيقي أو عازف أورغ عادي؛ إنه أيقونة إبداعية أعادت تعريف الموسيقى العربية بلمسة معاصرة. من أنامله السحرية واندماجه الكامل مع آلته الموسيقية، تتولد ألحان تتخطى الحدود، تسافر بالمستمعين إلى عالم مليء بالإحساس والجمال، وتترك في نفوسهم أثرًا لا يُمحى.


موهبة المايسترو أرناؤوط لا تعرف حدودًا، فهو ليس فقط عازفًا بارعًا بل مبدع متجدد استطاع أن يدمج بين الأصالة الموسيقية والتراث العربي وبين أحدث التقنيات العصرية، ليشكل مزيجًا فريدًا من نوعه. يُعد من القلائل الذين أتقنوا العزف الاحترافي باستخدام جهاز النفخ الموسيقي (Breath Controller)، وهو آلة نادرة الاستخدام في العالم العربي، يمنح بها الموسيقى أبعادًا عاطفية غامرة تضفي على أدائه طابعًا لا مثيل له. كل نغمة يصدرها تحمل في طياتها روحًا من السحر، كأنها تروي قصة عن الشغف والحياة والطمأنينة.

ما يميز طارق أرناؤوط هو قدرته على إعادة صياغة الأغاني الطربية من الزمن الجميل بأسلوب حديث يلامس القلوب. فهو يأخذ الألحان التي عشناها جميعًا ويمزجها بعاطفة عميقة وفهم عالٍ للتطور الموسيقي، مضيفًا لها نغمات الكمانجات والإيقاعات المتداخلة التي تسلب الألباب، وتجعل من الموسيقى تجربة حية تعيش فينا وتبقى للأبد. عزفه لا يقتصر على المهارة التقنية، بل يتعداها إلى التعبير الإنساني؛ فهو يعبّر بجسده وحركاته مع كل لحن كأنما يتحدث بلغة عالمية لا تحتاج إلى ترجمة.

نشأ طارق في الكويت، لكنه ينتمي إلى مدينة طرابلس اللبنانية، ومن هناك حمل إرثًا موسيقيًا عريقًا جعله من أبرز العازفين في العالم العربي. بفضل موهبته الفريدة وأدائه المذهل، استطاع أن يكتسب قاعدة جماهيرية واسعة تتجاوز الحدود الجغرافية. وفي كل مرة يظهر فيها على الشاشة، كما في إطلالاته السابقة عبر قناة a.TV الكويتية، يُبهر جمهوره ويأسرهم بإبداعه الذي لا يتوقف عن مفاجأتهم.

طارق أرناؤوط ليس فقط فنانًا مبدعًا بل سفيرًا للموسيقى العربية. إن شغفه بالعزف وإتقانه لفنه جعلاه يُعيد صياغة الموسيقى بطرق تواكب تطور الآلات والأنماط الموسيقية الحديثة، وفي الوقت نفسه يظل وفيًا لجذوره الشرقية. إنه يخلق من الموسيقى رحلة روحانية، تمزج بين الحنين والتجدد، بين الماضي والمستقبل، وتثير في المستمعين إحساسًا لا يمكن للكلمات أن تصفه.

بأخلاقه العالية وتواضعه، يملك طارق أرناؤوط قلوب الناس قبل آذانهم. إنه مثال حي على كيف يمكن للفن أن يكون لغة تجمع البشر، تلهمهم، وترفعهم إلى مستوى أرقى من الإنسانية. عطاءه المتواصل وإبداعه المتجدد يجعلان منه شخصية استثنائية تستحق كل التقدير والاحتفاء. في كل نغمة يعزفها، وكل لحن يعيد توزيعه، يثبت طارق أرناؤوط أنه ليس فقط عازفًا فذًا، بل أسطورة موسيقية معاصرة.

لمتابعة آخر اخبار الفنان طارق ارناؤوط:
يوتيوب:
https://youtube.com/@tariqarnaout448?si=_LzGNVkm9w1-q490

تيكتوك:
https://www.tiktok.com/@tariq_arnaout?_t=8lnX3YsVQDR&_r=1

انستاغرام:
https://www.instagram.com/tariq_org?igsh=MWRnZ2U4YjFzMXl0MA==

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.

test

ARAB OPEN UNIVERSITY
Advertisment
The subscriber's email address.