برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعيّن الفنانة التشكيلية لينا كيليكيان سفيرة النوايا الحسنة للفن والتنمية في لبنان
عُيّنت الفنانة التشكيلية اللبنانية لينا كيليكيان سفيرة النوايا الحسنة ضمن مبادرة "عيش لبنان" LIVE LEBANONالتابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ، بهدف تعزيز وتسريع العمل التنموي من خلال الفن.
لدى السيدة كيليكيان سجل حافل في استخدام الفن لتعزيز التنمية الاقتصادية، والتماسك الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المتعلقة بالمناخ، وذلك يتماشى مع أهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية، وبناء السلام والمجتمع، وكذلك التنمية الخضراء.
يتميز تاريخ لبنان بالصراعات المتجذرة في عوامل طائفية وسياسية وإقليمية، مما يشكل عقبات أمام الاستقرار والتنمية. أدت الأزمات المستمرة الممتدة من الانكماش الاقتصادي إلى الدمار الناجم عن انفجار بيروت، إلى جانب تداعيات الأزمة السورية المطوَّلة، إلى تفاقم التوترات الموجودة مسبقًا، والتأثير على التنمية الاقتصادية والخضراء.
وستُمثّل السيدة كيليكيان دورًا محورياً في الاستفادة من نفوذها وخبرتها لرفع مستوى الوعي ومعالجة هذه القضايا الملحة، ولا سيما التركيز على بناء السلام والاستدامة البيئية. ومن المتوقع أن تؤدي مشاركتها إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف الطوائف اللبنانية.
وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان ميلاني هوينشتاين: "على الرغم من التحديات التي واجهها لبنان على مدى السنوات الماضية، إلا أن البلاد لا تزال مركزًا للفنون والثقافة في المنطقة. وفي هذا السياق، يساهم تاريخ لبنان الثقافي الغني إسهامًا هامًا في التنمية الشاملة والمستدامة. ويعزز هذا التعيين التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بضمان تحقيق لبنان لإمكاناته."
وأضافت هوينشتاين: "ومن خلال تمثيل لينا كيليكيان دور سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان ضمن مبادرة "عيش لبنان"، ستعمل على تنمية الشراكات التي ترى في الإبداع أداةً للتحول الإيجابي، مما يدفع مهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى الأمام بهدف الإستفادة من قوة الفن التحويلية من أجل مجتمعات أكثر تماسكًا في لبنان".
وقالت لينا كيليكيان، سفيرة النوايا الحسنة المعينة حديثاً من قِبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان: "يشرّفني هذا التعيين، وآمل أن أقوم بمساهمة إيجابية من خلال العمل على تواصل الفنانين والمؤسسات الثقافية وصنّاع السياسات لتحسين سبل عيش المواطنين اللبنانيين ودفع النمو الاقتصادي المستدام من خلال الفنون." وأضافت: "يمكن للتبادل الثقافي والتعاون الفني أن يقدّما مساهمات حاسمة في مجال التنمية."
وجاءت المبادرة الافتتاحية للسيدة كيليكيان بصفتها سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، لتتضمّن تنظيم معرض فني لجمع التبرعات يعرض أعمال 120 فنانًا ينتمون إلى 120 دولة. ومن المقرر أن يقام هذا الحدث في الربع الأول من عام 2024. وهي تأمل في تنظيم المزيد من المعارض الفنية لجمع التبرعات في بلدان أخرى، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى المساهمة في تحسين سبل عيش الشعب اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، ستشارك بنشاط في مبادرات بناء السلام وبرامج العلاج بالفنون، وتعزيز تماسك المجتمع من خلال التعبير الإبداعي.
تقوم وكالات الأمم المتحدة على نحو منتظم بتوسيع الخدمات التطوعية ودعم الشخصيات البارزة كسفراء للنوايا الحسنة لتسليط الضوء على القضايا الهامة التي تؤثر على عالمنا. وهم أفرادًا معروفون ومتفوقون في مجالهم - سواء كان ذلك في السينما أو التلفزيون أو الموسيقى أو الفن أو الرياضة - بفضل مواهبهم وإنجازاتهم التي جعلت منهم أسماءً مشهورة جدًا.
قامت مبادرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "عيش لبنان" LIVE LEBANON ، منذ إطلاقها عام 2009، بتعيين عدد مختار من الأفراد اللبنانيين كسفراء للنوايا الحسنة، معظمهم من المغتربين. ويتم اختيار السفراء بناءً على مسيراتهم الخيرية والتزامهم بتنمية لبنان. لقد ساهموا في دعم مبادرة "عيش لبنان" من خلال حشد الموارد لتنفيذ أكثر من 70 مشروعًا في مناطق مختلفة في لبنان.
للحصول على المزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال:
في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – لبنان، رنا مغبغب | rana.moughabghab@undp.org +9613835351
نبذة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي:
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان منذ عام 1986 كشريك إنمائي يدعم الإنتعاش الإقتصادي، بما في ذلك العمل مع البلديات لتوفير الخدمات الأساسية للمجتمعات المضيفة، وتعزيز الطاقة النظيفة وإدارة النفايات الصلبة، وتعزيز الحوكمة وسيادة القانون، وتقديم الدعم للإنتخابات، والعمل على تمكين المرأة والشباب.
نبذة عن لينا كيليكيان
ولدت في بيروت، وهي فنانة بصرية متعددة التخصصات مشهورة عالميًا، وحائزة على الميدالية الذهبية للفنون الجميلة في بكين 2008 ولندن 2012 للبنان، وشعلة تورينو الأولمبية 2006، كما حصلت على الكأس الأولمبية للجنة الأولمبية الدولية 2014 للفن والرياضة. "من أجل لبنان.
حصلت على 19 ميدالية ذهبية عالميًا و28 جائزة ووسام شرف في الفنون الجميلة من 22 دولة. عُرضت أعمالها الفنية منذ عام 1992 في 62 دولة، كما عُرضت بشكل دائم في 35 متحفًا حول العالم.
بصفتها مصممة بيئية، ساهمت في تزيين المدن في الأماكن العامة مثل مقاعد كورنيش عين المريسة، وجدران نفق ساسين وسليم سلام، وسور نهر بيروت، والساحات البلدية والمعالم الأثرية المصنوعة من السيراميك المقطوع الملون.
بصفتها معالجة بالفن، ساعدت الأطفال والمراهقين والبالغين اللبنانيين المصابين بصدمات نفسية على التعافي من خلال ورش العلاج بالفن وتدريب المدربين منذ عام 2006.
أمين المعارض الفنية الدولية والبيناليات ومؤسس الصحة العقلية في المستشفيات اللبنانية من خلال الأعمال الفنية.
رئيس ومؤسس منظمة MEADOWS غير الحكومية وممثل 5 منظمات غير حكومية دولية في لبنان.
محاضر جامعي سابق في الفن البيزنطي في الجامعة الأميركية في بيروت.
خريج الجامعة الأمريكية في بيروت، في الجيولوجيا، حاصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت، ودراسات متقدمة في علم الأيقونات والترميم من الجامعات الأوروبية وفي دراسات تنظيم المتاحف من بكين.
هدفها هو مساعدة لبنان في المشروع التنموي من خلال الفنون.
Recent comments