الحركة اللبنانية الديمقراطية: الحاجة القصوى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية
نحن مستقبليون
علم وخبر 405/أد
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة السيد جاك تامر ، وحضور الاعضاء . وتداول المجتمعون ما يجري على الصعيد الداخلي اللبناني , والاقليمي
،
من الضروري والحاجة القصوى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية حيث يكون رئيسا" جامعا" لجميع اللبنانيين دون استثناء ويتمتع بالحس الوطني ، وحيث أنه يوجد لدينا شخصيات كثيرة كفوءة وأهلا" لملء شغور المنصب الرئاسي الاول والقصر الجمهوري ليس حكرا" على احد فهو ملك الشعب اللبناني فقط ويهدف بناء وحدة وطنية يجتمع تحت رايتها جميع اللبنانيين وبهذا نستطيع استكمال جهادنا بتحري مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وعودة آمنة للنازحيين السورين ، وبناء وتعزيز قدرات المؤسسات المدنية والامنية بالرغم من لعب الجيش اللبناني دورا" مهما" في استقرار البلد.
اما بخصوص الانتخابات البلدية والاختيارية ، يتّجه البرلمان اللبناني، وفق المعطيات السياسية، إلى التمديد للمجالس البلدية والاختيارية للمرة الثالثة على التوالي مع اختلاف في الأسباب. إذ في حين تم التأجيل عام 2022 لمصادفة توقيتها مع موعد الانتخابات النيابية، وعام 2023 لعدم توفّر الاعتمادات اللازمة وعدم جاهزية القوى الأمنية اقتصادياً ولوجستياً، فإن التأجيل هذا العام سيكون بسبب الحرب الدائرة في جنوب لبنان بين إسرائيل والمقاومة.
علما" بأن وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وقّع قرار دعوة الهيئات الانتخابية البلدية في كل من محافظة بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل لانتخاب أعضاء المجالس البلدية وتحديد عدد الاعضاء لكل منها، ولانتخاب مختارين ومجالس اختيارية وتحديد عدد المختارين والأعضاء الاختياريين لكل منها في دوائر محافظة بيروت ودوائر محافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل، وذلك بتاريخ 22 ايار 2024 ، والحركة اذ تؤيد تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية حتى تنتهي الحرب في جنوب لبنان ، بدل استغلال الفرص لاجراء الانتهابات في منطقة دون منطقة اخرى .
اما في موضوع النزوح السوري ، أننا سبق أن بدأنا في هذا الملف ، وأنناعلى استعداد للتعاون بخصوص ذلك وان الحركة اللبنانية الديمقراطية لديها الحل لهذا الموضوع .
و فيما خص المقاومة مثلما يقول البعض انها هي تعمل من اجل تفجير الوضع في لبنان ، ولكن نقول للذين لغاية الان لم يفهموا ان المقاومة هي من تحافظ على الوضع في لبنان ولو كانت تريد دمار لبنان وخرابه لكانت انجرت الى المكائد التي تفتعلها اسرائيل لجرها الى معركة كبيرة ، ولكن على العكس وضعت المقاومة امامها المحافظة على لبنان وسلامة الشعب اللبناني .وان سلاحها لم يستعمل في الداخل بتاتا" ، والحركة اللبنانية الديمقراطية لديها الحل بالنسبة لسلاح المقاومة .
اخيرا" ان الحركة اللبنانية الديمقراطية اذا تشكر الثنائي الوطني على محافظتهم الدائمة على الموضوع المسيحي وخاصة دولة الرئيس نبيه بري لانه يعمل لمصلحة الوطن وليس لمصلحة طائفة معينة .وهو يحافظ على جميع الطوائف دون استثناء .
بيروت في 23/4/2024
Recent comments